تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استطلاعات : سياسة بلير جعلت بريطانيا هدفاً للإرهاب ... تحقيقات حول مبالغ صرفت لضباط بريطانيين في العراق

لندن
وكالات سانا الثورة
شؤون عربية ودولية
الاربعاء 23/8/2006م
تواجه حكومة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير انتقادات واسعة من قبل البريطانيين اللذين يحملون بلير مسؤولية زيادة التهديدات الارهابية لبلادهم , في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية حزب العمال الى ادنى مستوى لها منذ 19 عاما.

فقد كشف استطلاع للرأي أن السياسة الخارجية لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ساهمت في جعل بريطانيا هدفا للإرهابيين .‏

ورأى 72% من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة ذي غارديان ومعهد أي سي أم خلال نهاية الأسبوع أن سياسة بلير الخارجية ساهمت في زيادة هذا التهديد.‏

وأظهر الاستطلاع أيضا أن الناخبين البريطانيين يشككون في الأنباء المتعلقة بالتهديدات, إذ رأى 21% منهم أن الحكومة تضخمها, في حين أعرب 51% عن قناعتهم بأن الحكومة لم تكشف الحقيقة بشأن هذه التهديدات.‏

كما كشف الاستطلاع أن شعبية حزب العمل تراجعت أربع نقاط لتصل إلى 31% في أدنى مستوى لها منذ ,1987 في حين سجل حزب المحافظين المعارض تقدما في شعبيته بنسبة 40%, وهي أفضل نتيجة يحققها منذ 1992 وحسب الاستطلاع فانه في حال جرى الانتخابات التشريعية اليوم فان المحافظين سيحصلون على الاغلبية في البرلمان .‏

من جهة ثانية ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن تحقيقا داخليا واسعا تجريه القوات الخاصة البريطانية في مصير مبالغ نقدية كبيرة تم تسليمها للضباط في العراق للتصرف فيها وذلك بعد اتهامات بأن مئات الالاف من الجنيهات قد أسيء استخدامها في العراق وأماكن أخرى في الشرق الاوسط خلال عمليات سرية لهذه القوات .‏

واضافت الصحيفة في عددها امس ان هذه المبالغ النقدية التي تسلم عادة للضباط بموجب تقليد قديم يمارس منذ عقود تحت مسمى نفقات عملياتية لا تخضع للمحاسبة الرسمية في كيفية انفاقها .‏

واوضحت الصحيفة ان عدم المحاسبة والسهولة التي يحصل بها ضباط القوات الخاصة على هذه الاموال النقدية اثارت الدهشة بين زملائهم من الوحدات الاخرى مشيرة الى ان بعض الفواتير المقدمة من الضباط كانت قد أثارت الشكوك في أنه قد تم تضخيمها لتوجيه النقود في وجهات أخرى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية