تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دراسات

ثقافة
الأحد 18-10-2015
«من أسرر العقل» عنوان كتاب صدر عن دار علاء الدين إعداد غدويس وغروست ب125 صفحة من القطع الكبير.

يثير الكتاب أشد القضايا تعقيداً, إذ يستفزنا لولوج عالم العقل والدماغ وماينتج عنهما من مسائل مثيرة للجدل ونحن في عصر التفجر العلمي والمعرفي...‏

فما هي الروابط بين العقل والدماغ؟ وماهي وظائفها؟ وكيف يمكن تعليل الحركة النفسية؟ ما الأشباح الضّاجة؟ وهل هي نوع من الخداع أم أنها نتاج لنشاط حركي نفسي؟ وهل يمكن أن نتغلب على المرض الفيزيائي عن طريق التفكير الإيجابي.‏

تضمن الكتاب ثمانية فصول الأول: الأشباح الفاجعة, الثاني: التخاطر, الثالث: الإدراك المسبق, الرابع: الاستبصار, الخامس: تجارب خارج الجسد, السادس: الحركة النفسانية, السابع: دور العقل في المرض, الثامن: العقل والصحة.‏

وجاء في المقدمة: من الصعب توخي الدقة بماتعنيه كلمة «عقل «فنحن نستخدم هذه الكلمة دون تفكير, كما هي الحال مع معظم الكلمات التي نكرر استخدامها في مجرى الحياة اليومية, ونحن نستخدم كلمة عقل فيما يخص عمليات التفكير وقدرات الفهم وهكذا.. وفي توسيع هذا المعنى نستخدم أيضاً كلمة عقل لوصف الأفكار أو الانتباه, فإذا أقدم تلاميذ المدرسة بصورة خرقاء على القفز من النافذة فإننا نطلب منهم أن يركزوا انتباههم على عملهم... وتعزى أحياناً قدرتنا على التذكر إلى العقل, فنتحدث عن عجزنا عن استذكار شيء ما.. وتستخدم كلمة عقل غالباً في الإشارة إلى قدرات التخيل أكثر منها في الإشارة إلى قدرات التفكير والفهم.‏

وفي هذا السياق تأتي كلمة عقل مرادفة لكلمة دماغ ولكن الكلمتين لاتقبلان التغيير إطلاقاً فكل شيء إلا هذا.. فنحن لانتحدث عن اصابتنا بتلف عقلي في حادث أو بعد الخضوع لعملية جراحية قام بإجرائها جراح دماغ شهير..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية