|
|
مجتمع قاسمهم المشترك الأمن والأمان ،فمن البديهي أن يقف في وجه من يعكر صفو هذه الحياة ويشوه قيمها وحضارتها ووجهها الإنساني النبيل ،وقيمها الروحية الأصيلة ،سواء كانوا أفراداً أو مجموعات أو منظمات أو حتى دولاً لأن منطق الحياة التفاعل ..التواصل ..العمل ..الحب ..التسامح وليس العكس الخراب والذبح والقتل. فإذا كنا كأفراد ومجتمع إنساني محب للحياة فما علينا إلا توجيه الشكر والامتنان لكل من يقف مع هذا المنطق محارباً الفكر الإرهابي الذي عكر صفو حياة الناس لا بل وقتلها ليس في سورية فحسب وإنما في أقطار عربية عديدة ،اليمن وليبيا ومصر والعراق وسورية ....... بالتالي من يقف جانب هذه المجتمعات ليخلصها من هذا السرطان يستحق الثناء والتقدير فروسيا اليوم مع الأصدقاء والحلفاء والأخوة يقدمون خدمة للإنسانية جمعاء وليس للشعب السوري فقط ،إنها خدمة مجانية للخصوم وحتى للأعداء أنفسهم مهما مكروا وكابروا لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون بعد أن أذنت الساعة في دك أوكارهم الوهابية القاعدية على مساحة الجغرافية السورية بسلاح الجو الروسي - السوري والتنسيق البري مع الجيش السوري وأبطال حزب الله اللبناني والخبراء الإيرانيين ،لهذا لا التهويل ولا الوعيد يقدم أو يؤخر في التباطؤ أو الإسراع في عملية تكنيسهم من مدن وقرى سورية ولن تعطى لهم الفرصة ثانية لتجميع أوراقهم والتقاط أنفاسهم كما حصل في السابق .. ستتواصل المعركة إلى النهاية حتى ولو وصل الأمر بالأصيل أن يلتحق بالوكيل ليواصل المعركة وكما أذنت الساعة لدك أوكارهم فلن تطول حتى تأتي ساعة النصر ويتحرر الوطن من هذه الآفة السرطانية ويعود الناس إلى حياتهم الطبيعية المتعطشة للإنسانية والتفاعل والعمل والحب . |
|
