|
|
وكالات- الثورة لاسيما بعد إعلانها أنها تملك عدة أنواع من الصواريخ التي يصل مداها إلى ألفي كلم ، حيث أكدت إيران أن التجربة الأخيرة لصاروخ التي قامت بها لا تنتهك قرارات مجلس الأمن كما ذكرت الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك بموجب القرار الأممي 1929الصادر في العام 2010 الذي يمنع طهران من القيام بنشاطات مرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، وقالت إن صواريخها الباليستية دفاعية حصرا وبالتالي لا ينطبق عليها أي قرار للأمم المتحدة. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالترشتاينماير أن تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231 الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية ، مضيفا أن إيران لم تصمم صواريخ لحمل الرؤوس النووية ولا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية. من جهة أخرى أكد ظريف بان بعض الدول المجارة لإيران توهمت بأنها يمكنها استخدام الإرهاب مؤقتاً لتحقيق أهدافهم إلا أن الجميع أيقن بان لا فائدة من وراء ذلك ، ووصف العلاقات بين طهران وبرلين بأنها عريقة ومبنية على الاحترام المتبادل . وبدوره قال شتاينماير في خطاب أمام مسؤولين إقليميين مجتمعين في طهران تمهيدا لمؤتمر حول الأمن مقرر انعقاده في ميونيخ في شباط ، أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى يشكل انفتاحا لمزيد من المساعي الدبلوماسية بغية حل النزاعات في الشرق الأوسط ، معتبرا أن المنطقة بحاجة لمزيد من الدبلوماسية. العميد حسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإيرانية قال بأننا سنمنع هيمنة المستكبرين على العالم الإسلامي وسنقطع أياديهم ورقابهم ،مشيرا إلى محاولات الغربيين لفرض الذل والهوان على العالم الإسلامي لسلب هويته الإسلامية . |
|
