|
بيروت وقال باسيل خلال مشاركته في الاجتماع التمهيدي لملتقى ميونيخ للامن ام اس سي الذي دعا اليه رئيس المركز وولفغانغ اشنينغر بالتعاون مع معهد الدراسات السياسية والدولية والذي يعقد في طهران: ان التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة تشكل تعديا ضخما على حقوق الانسان فهم يدمرون التراث الثقافي عدا إرهاب السكان مشيرا إلى ان الإرهاب يتطلب خطوات حاسمة. وتابع باسيل: خلال السنوات الماضية برهنت الآليات الدولية للامن الجماعي عدم فاعليتها بشكل خاص فيما يتعلق بمكافحتها للإرهاب الدولي وتجاوزت التدخلات الخارجية التي حاولت ان تقوم بهذا الدور القانون الدولي والسلطات الشرعية ما أدى إلى تصعيد الازمات عوضا عن حلها لافتا إلى أن توقيت هذا الاجتماع مناسب بالنظر إلى التحديات التي تواجه المنطقة واوروبا والعالم وهي أولا أزمة اللاجئين وثانيا تصاعد الإرهاب الدولي. واضاف: ان خارطة الطريق الامنية التي توصلنا إلى حملة ناجحة في مكافحة الإرهاب يجب أن تتضمن عوامل أبرزها التزام قوي للمجتمع الدولي بالعمل بشكل جماعي في المعركة العسكرية وفي تجفيف موارد التنظيمات الإرهابية مع وجود قيادات وطنية سياسية قوية مبنية على دعم شعبي شرعي تشكل ضمانة للقرارات السيادية للدولة واحترام طموحات شعوبها. واشار إلى المشاركة الروسية في التصدي للإرهاب ومواجهته في سورية داعيا إلى تحالف دولي اوسع لمواجهة الإرهاب لافتا إلى ان لبنان يقف في مواجهة تحديات الإرهاب ويقاوم اسرائيل. وكان باسيل قد اكد أن مكان لبنان الطبيعي هو ضمن المحور الذي يحارب الإرهاب في المنطقة. وقال باسيل في حديث لوكالة الانباء الايرانية ارنا عشية زيارته إلى طهران للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للامن الذي يعقد في العاصمة الايرانية ان العمليات العسكرية الروسية في سورية جاءت في اطار القرار الدولي بمحاربة الإرهاب وهي بمثابة الدفاع عن النفس في مواجهة مخاطر تمدد التنظيمات الإرهابية. وشدد باسيل على ضرورة ضرب كل أشكال الإرهاب وفروعه وتسمياته معتبرا أنه لا وجود لجهات معتدلة بين المسلحين كما يحاول البعض ان يميز بين تنظيمات داعش وجبهة النصرة وما يسمى جيش الفتح وغيرها. ووصف باسيل العمليات العسكرية الروسية بأنها نتيجة طبيعية للعجز الدولي عن محاربة الإرهاب مذكرا بأن 80 دولة تقول انها تخوض حربا ضد تنظيم داعش منذ نحو 16 شهرا تحت مسمى التحالف الدولي من دون أي نتيجة فعلية. وأكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن السبب الحقيقي لاعتراض بعض الدول على العمليات العسكرية الروسية في سورية هو خشية هؤلاء من افشال المؤامرة التي نفذت ضد سورية. |
|