تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في تأكيد جديد على عدم الجدية بمحاربة الإرهاب.. أوباما يعترف: لا تقارب في الأفكار مع روسيا بشأن سورية

سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 18-10-2015
في تأكيد جديد عدم جدية الإدارة الاميركية بمحاربة الإرهاب وإصرارها على نهجها القائم على التدخل في شؤون الدول الأخرى ورفض التعاون مع من يخالفها الرأي، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم وجود تقارب في الاستراتيجية والأفكار بين واشنطن وروسيا فيما يتعلق بالأزمة في سورية.

ونقلت وكالة رويترز عن أوباما قوله في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع نظيرته الكورية الجنوبية باك جون هاي أمس الأول: (إن نقطة التفاهم الوحيدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سورية هي كيفية منع وقوع تصادمات غير مقصودة في حال شغلت طائراتنا وطائراتهم نفس المجال فوق الأجواء السورية)، متحدثاً عن التوصل إلى تفاهم وقنوات اتصال بهذا الشأن.‏

وأضاف أوباما (إن البلدين يختلفان حول المبادئ والاستراتيجيات) ، وقال: (يعتقد الرئيس فلاديمير بوتين إنه إذا واصل القيام بما كان يقوم به طوال الأعوام الخمسة الماضية وهو دعم نظام الرئيس الأسد فإن المشكلة ستحل) على حد قوله. واعتبر أوباما أن الأزمة في سورية تستقطب المتطرفين ولا يمكن وقفها سوى بحل سياسي يتمخض عنه تشكيل حكومة شرعية شاملة، متجاهلاً دور إدارته الرئيسي في دعم التنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً وترتكب أشنع الجرائم الإرهابية بحق الشعب في سورية وإصراره على الفرز العشوائي بين مجموعات إرهابية وما أسماها (معارضة معتدلة) انتقاها دون الاهتمام بالإرهاب الذي تنشره والذي يفوق في بعض الأحيان جرائم تنظيم (داعش).‏

وأشار أوباما إلى أنه من الضروري جلوس (الإيرانيين والروس والأتراك وبلدان الخليج وكل الأطراف المعنية معاً والإقرار بضرورة التوصل لانتقال سياسي إذا ما كنا نرغب في إنهاء الأزمة الإنسانية وإنقاذ بنية دولة سورية موحدة) مساوياً بذلك بين البلدان التي تحارب الإرهاب بجدية وبين دول الخليج وتركيا التي تدعمه بكافة الأساليب والطرق وتتآمر على سورية وشعبها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية