|
|
جنيف ضد المسجد الاقصى وشعبنا الفلسطيني مستغلة حالة التشرذم والانقسام العربي لتمرير سياساتها الاستيطانية وفرض الامر الواقع على الشعب الفلسطيني.
وقال اللحام أمام الدورة الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية 133 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف: من المؤسف أن يعقد اجتماع الاتحاد البرلماني العربي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي لبحث قضية اعتداءات الكيان الصهيوني على المسجد الاقصى هنا في جنيف وليس على أرض عربية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضعف الموقف العربي وخطورته وتدهوره. ودعا اللحام إلى الابتعاد عن لغة الاستنكار والادانة التي لن تفيد في لجم سلطات الاحتلال مؤكدا أن المسؤولية الاخلاقية والوطنية تحتم على العرب أن يتبنوا موقفا عربيا موحدا ضد سياسات التهويد والتدمير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال في الحرم القدسي الشريف ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل السبل المتاحة والابتعاد عن التناحر والتقاتل خدمة لهذا العدو الهمجي. وانعقدت الدورة الثانية والعشرون الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في جنيف تحت عنوان العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى. وكان اللحام التقى قبيل الاجتماع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ودار الحديث حول تنسيق المواقف خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والمؤتمر الطارئ الاستثنائي للاتحاد البرلماني العربي. الى ذلك انتخب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيسا للاتحاد البرلماني العربي بالاجماع وللمرة الثانية وذلك خلال مؤتمره الطارئ الذي عقد بعد ظهر أمس في مبنى الامم المتحدة في جنيف وذلك اعتبارا من اذار المقبل. وعبر رؤساء المجالس والوفود عن تأييد هذه الخطوة منوهين بالدور الذي لعبه ويلعبه بري في تعزيز دور الاتحاد ودفعه في اتجاه تفعيل تحركه على الصعد كافة. إلى ذلك اكد بري في كلمة خلال اجتماع مجموعة البرلمانات الاسلامية المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف ان الإرهاب الاسرائيلي يستهدف الاثار كما التراث الانساني والطابع العربي لمدينة القدس واماكن الصلاة ودور العبادة مشيرا إلى ان المسألة ليست عاطفية ولا تستدعي الحمية الاسلامية والنخوة العربية بل الصناديق العربية التي أسست من اجل القدس لترميم ابنيتها ومساعدة سكانها على المقاومة. ودعا بري إلى انشاء صندوق برلماني هذه المرة يصرف عبر لجنة برلمانية ومقدسية للحفاظ على بناء المسجد الاقصى المبارك وترميمه ودعم صمود المقدسيين في ارضهم وحق الشعب الفلسطيني في التحرير واقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس. |
|
