|
القنيطرة وشملت زيارة الهلال مزارع الامل وتل احمر اللذين احكم الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة عليهما مؤخرا بعد القضاء على الإرهابيين فيهما والتقى المقاتلين من ضباط وصف ضباط وجنود ناقلا لهم تحيات ومحبة الرئيس الأسد وتمنياته لهم بالتوفيق بمهامهم القتالية.
وعبر الهلال عن الاعتزاز بالمؤسسة العسكرية وعقيدتها الوطنية التي استطاعت خلال الحرب الإرهابية على سورية الدفاع عن الوطن واسقاط المخططات الاستعمارية التي كانت مرسومة للمنطقة وقال: اليوم هذا الجيش يعيد رسم خارطة العالم السياسية بشكل عام والمنطقة بشكل خاص. وقال: إن تحرير تل احمر ومزارع الامل تم على ايدي رجال شرفاء في حين انه على مسافة مئات الامتار هناك من ارتضى لنفسه ان يكون عميلا رخيصا وذليلا وأدوات تنفيذ بيد الكيان الصهيوني الذي يريد سلب اقدس حق لنا وهو الحفاظ على ارضنا واستعادة جولاننا ولكنهم خسئوا ان يحققوا اهدافهم طالما ان هناك رجالا شرفاء وطنيين مؤمنين بقضيتهم العادلة مشيرا إلى ان النصر في القنيطرة يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري في معظم المناطق. واضاف: اننا اليوم أقوى، وسر قوتنا اننا اصحاب حق ومبدأ ورسالة في حين ان أعداءنا قتلة ومارقون ومجرمون ولا مبدأ لهم داعيا المقاتلين إلى توخي المزيد من اليقظة والحذر وبذل الغالي في سبيل الوطن. بدورهم أكد المقاتلون من ضباط وصف ضباط وجنود ان ما قدموه من تضحيات لا يساوي جزءا بسيطا من عطاءات الوطن وانهم سيستمرون في معركتهم ضد الإرهاب حتى اعادة الامن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن. وخلال جولته التقى الهلال عددا من اهالي المنطقة الذين أكدوا انه بفضل تضحيات الجيش العربي السوري تمكنوا من مواصلة حياتهم وتوفرت لهم الخدمات رغم الحصار والقتل والإرهاب الممارس من التنظيمات الإرهابية مشددين على تمسكهم بأرضهم ووطنهم. وخلال زيارة لمركز الدفاع الوطني بالقنيطرة الذي شارك في تحقيق النصر اكد الهلال أن الدفاع الوطني هو رديف حقيقي للجيش العربي السوري في انتصاراته وقدم للمقاتلين المكافآت التشجيعية. ورافق الهلال في الزيارة امين فرع القنيطرة لحزب البعث وليد اباظة. |
|