|
دمشق بالشأن السوري مضيفة ان ذلك يعتبر شكلا من أشكال النفاق الدولي المفضوح ومحاولة للتسلط على القرارات الدولية. وأوضحت الشبكة في بيان لها اليوم تلقت وكالة سانا نسخة منه ان الهيمنة الامريكية على القرارات الدولية سواء المنبثقة منها عن هيئة الامم المتحدة أو عن مجلس الامن أو غيره افقدت هذه القرارات مصداقيتها وهيبتها وأدخلتها في سياسة الكيل بمكيالين أو أكثر وتعتبر تكريسا لسياسة القطب الواحد المخلة بعالمية حقوق الانسان ومبادئها الاساسية. وأكدت الشبكة ان الضمانات بسحب المظاهر المسلحة يجب أن تقدم الى الدولة السورية قبل أن يتم مطالبتها بتقديم مثل هذه الضمانات حيث ان القضاء على مظاهر العنف والانتهاكات يتم من خلال سحب وانهاء مسبباتها والقضاء عليها معتبرة أن وجود الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام في المدن جاء لحماية المدنيين من الاعمال الارهابية وأعمال العنف والانتهاكات التي تقوم بها المجموعات المسلحة نفسها واستجابة لطلب الاهالي أكثر من مرة بدخول الجيش وبقائه في المدن. ولفتت الشبكة الى أن دعم المجموعات الارهابية المسلحة تحت أي مسمى هو خرق للقانون الدولي الانساني ولنظام روما الاساسي ولقرار مكافحة الارهاب رقم 1373 المنبثق عن هيئة الامم المتحدة والملزم للدول باتخاذ ما يلزم من اجراءات لمكافحة الارهاب بكافة أشكاله وتجريم الانشطة الارهابية بما في ذلك توفير الدعم والتمويل والملاذ الآمن للارهابيين والدول التي لا تقوم بذلك تعتبر دولا داعمة وراعية للارهاب. |
|