|
شباب وسيراليون يمثلون الأحزاب والهيئات الإنسانية واتحادات الطلبة ومنظمات المجتمع المدني عقد في دمشق الأسبوع الماضي المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية. وتعمل الجبهة على رفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية والوقوف في وجه أعمال التخريب والدمار والتأكيد على المواطنة وتكريس الوحدة الوطنية والانتماء الوطني والقومي والدعوة للحوار والتشاور بين مختلف الفعاليات والتنظيمات الوطنية كمبدأ أساسي لبناء مقومات الدولة الحديثة تكريساً لسلطة الشعب والتعددية السياسية وإشراك الشباب العربي في طرح الأفكار العلمية والثقافية المتطورة والمتكاملة في مواجهة التحديات ورهانات العصر. كما تعمل على تعبئة كل القدرات المادية والبشرية للاندماج في التطور من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية مستدامة تتمحور حول القيمة الحقيقية والنبيلة للإنسان العربي.
ونشر ثقافة التسامح والمساواة والعدالة الاجتماعية ونبذ الكراهية والتطرف في إطار من التكامل والتضامن الاجتماعيين وتعزيز مكانة سورية دوليا وإبراز دورها الثقافي والحضاري والسياسي وتحقيق نظام دولي عادل إضافة الى النهوض بالفكر الشبابي المتجدد وحشد جميع شرائح المجتمع والعمل على دعم وتفعيل برلمان الشباب العربي الذي تم تأسيسه عام 2010 في القمة الطلابية والشبابية والعربية الأولى. وعن مشاركة الأردن قال أحمد يونس رئيس الاتحاد العام لطلبة الاردن : إن الشعب الأردني لم يقبل ان يتعرض الشعب السوري لأي أذى لذلك كان هناك كتلة كبيرة من الشعب الاردني تتحرك في الساحة الاردنية ضد المؤامرة على سورية فجاءت مشاركة الوفد الأردني كرد فعل طبيعي لدعم الشعب السوري. بدوره عبد الكريم الشرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ورئيس مؤتمر القدس لشباب فلسطين قال.. إن حضورنا جاء تعبيراً عن دعمنا لشباب لسورية لأن سورية تدفع ثمن وقوفها بجانب المقاومة ووقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعم صمود سورية هو دعم لصمود فلسطين. أما خالد المنصوب من الوفد اليمني فبين أن مشاركة الوفد اليمني تأتي من إدراكنا لأهمية السعي للوقوف بكل الطرق ضد التيارات المضادة لكل القوى الوطنية القومية التي منبعها سورية. أما عبد الرحمن الموسى من اتحاد الطلبة الصوماليين فقال.. إن ما جذبنا إلى المشاركة في المؤتمر هو أهداف الجبهة معرباً عن امله في ان يتحقق من خلال هذه الجبهة ما يتمنى الشباب العربي تقديمه لسورية التي احتضنت مئات الالاف من الشباب العربي ومن بينها الشباب الصومالي الذي درس في المدارس السورية وجامعاتها التي قدمت لهؤلاء الشباب الكثير. الدكتور رشوان خليل عن وفد السودان بين أن مشاركتهم تاتي لرد قليل من جميل سورية فعندما كانت المؤامرة على تقسيم السودان كانت الدولة الوحيدة التي وقفت معنا هي سورية مؤكداً أن الشباب السوداني هو من أكثر الشعوب التي تشعر بالوضع السوري. مصطفى دقوة من سيراليون قال.. جئنا إلى المؤتمر لنبرز اننا مع سورية قلبا وقولا وفعلا وقد قلنا كلمة نيابة عن الافارقة لنقول بأننا كأفارقة اخوة للسوريين وهذا سبب وجودنا هنا. من جهته نورس شرورو رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفضل الشبابية للتنمية والثقافة ولدعم الإبداع المقاوم قال.. إن وقوفنا مع سورية يأتي إيماناً منا بأهمية موقع سورية كداعم أساسي لحركات المقاومة العربية مبيناً أن هدف المشاركة هو توجيه رسائل الى كل الشعوب العربية على أن سورية هي قلب العروبة النابض والتأكيد بأن لا أمة عربية دون سورية. وكان المؤتمر أدان في نهاية أعماله جميع العمليات الإرهابية الجبانة المقترفة بحق الشعب السوري وجيشه ومقدراته وكل الأطراف سواء أكانت دولاً أو أحزاباً أو جماعات من تلك التي اشتركت في سفك الدم السوري وتحملها المسؤولية عن تلك الأعمال كافة كما تدعو الحكومة السورية والهيئات الشرعية كافة إلى ملاحقتها ومحاكمتها. |
|