|
|
شباب المحافظات السورية ليقع الاختيار على مدينة البعث لتكون إحدى القرى الهدف لهذا العام. وأشار باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة أن استثمار طاقات الشباب بما يخدم الوطن وتجعله مساهماً في مسيرة البناء والتطوير والتنمية يقوم فرع شبيبة القنيطرة اليوم بالحملة الوطنية التطوعية في إطار مشروع القرية الهدف، حيث تم اختيار مدينة البعث للعمل على تأهيل البنى التحتية من حدائق ومدارس وردم الحفريات ودهن الأرصفة ، بالإضافة إلى حملات النظافة والتشجير وتعشيب الحدائق ومحاضرات التوعية البيئية العامة. بدوره أسامة يوسف رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي قال: الهدف من إطلاق فعاليات القرية الهدف الارتقاء بالبنى التحتية والثقافة المجتمعية للمدينة التي تم اختيارها لتنوع الطبيعة فيها ولجمالها وتعاون الأهالي فيها، حيث يسعى مشروع القرية الهدف إلى إعادة تأهيل مدينة البعث بشكل ينسجم مع طبيعتها عبر دهن الأرصفة وزراعة الأشجار وتجهيز مدخل المدينة وزراعة الأزهار على جانبيه، كما سيتم الانتهاء من كافة النشاطات المقرر إقامتها خلال برنامج عمل القرية الهدف خلال 15 يوماً. وأضاف أن مشاركة الشباب في فعاليات القرية الهدف يشجع فيهم روح العمل كفريق واحد والتعاون فيما بينهم ويرسخ في ذواتهم فكرة الحفاظ على القرى والمدن والممتلكات العامة ورفع حس المسؤولية لديهم، وأن مشروع القرية الهدف في مدينة البعث ينفذ نشاطات وأعمالاً متنوعة ضمن مجموعات عمل شبابية بمشاركة أفراد من المجتمع الأهلي والشبيبيين.
يوسف ساميز أمين رابطة شبيبة القنيطرة اشار إلى أنه تم تنظيم الشباب ضمن مجموعات لإنجاح العمل كما تم جمع الأوساخ من بين الأشجار والأعشاب وضمن الساحة ثم حرقها، حيث إن فكرة العمل التطوعي متعمقة داخل الشباب المشاركين وضعوا خطة عمل موزعة بينهم لبدء الأعمال بالمدينة. أما المهندس عماد الدين رهبان رئيس بلدية مدينة البعث أكد أن هذا العمل جيد وسيساعدنا في تأهيل القرية من جديد وترميمها وتخديمها بالشكل الأفضل لتكون من القرى النموذجية، وبمشاركة الشباب في منظمة الشبيبة ستصبح مدينة البعث لوحة فنية ونحن سنقدم كل ما يلزم لهذه الحملة من أيد عاملة وآليات. كما رصدنا بعض اللقاءات مع الشباب المشاركين في مشروع القرية الهدف ضمن مدينة البعث وكانت البداية مع الشاب علي العقلة وقال: نحن نقوم بأعمال جميلة تخدم المدينة وتجعلها تزدهر نحو الأفضل، وأنا أشارك اليوم بأعمال جميلة وجيدة عودتنا عليها منظمة الشبيبة، ومشروع القرية الهدف هو مشروعنا جميعاً وكلنا مستعدون لتقديم الخدمات التطوعية لجميع القرى والمدن بالمحافظات السورية. أما الشابة نيرمين العاص عبرت عن سعادتها بهذا العمل بالقول: أنا سعيدة جداً بمشاركتي في مشروع القرية الهدف لأننا بدأنا نشعر وكأنها قريتنا فنحن نعمل بكل جد لنغير صورة القرية نحو الأجمل كما هو شعارنا «يداً بيد لقرية أجمل»، سنتابع عملنا وحتى ضمن الظروف الجوية الصعبة لأننا نحب التطوع والوطن. الشابة نورا غصن قالت: أنا فخورة بهذا العمل لأنني أقوم بعمل يخدم المجتمع والمواطنين في هذه المدينة وتجميلها من خلال تنظيف الشوارع وطلاء الأرصفة، فمنذ الساعة التاسعة صباحاً بدأنا العمل بمساعدة أهالي القرية. الشاب محمد الحسين من أهالي مدينة البعث قال: ساهمت مع الشباب في حملة تنظيف الشارع الرئيسي للمدينة، فلو قام كل شخص بتنظيف الشارع أمام منزله فسينجح المشروع ولن يضيع عمل هؤلاء الشباب هدراً. |
|
