|
دمشق وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على الطاقة الكهربائية في بلدنا ولما لها من أهمية اقتصادية كبيرة تنعكس مباشرة على المواطن وضمن حملة ترشيد الطاقة أطلقت أمس محافظة دمشق بالتعاون مع وزارة الكهرباء أسبوع النشاطات المتعلقة باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة لتوضيح أهميتها ودور استخدامها بالشكل الأمثل لما لها من مردود كبير من الناحية الاقتصادية والبيئية حيث إن هذه المصابيح توفر من 50- 70% من استهلاك الطاقة.. المهندس مصطفى شيخاني مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة أكد أن وزارة الكهرباء وفي إطار تعاونها مع الجهات المعنية تقيم فعاليات متنوعة لنشر الوعي حول مفهوم ترشيد استخدام الطاقة بكافة حواملها، بغية رفع وعي المواطنين لاستخدام الأجهزة الكفوءة طاقياً، حيث أصبح الترشيد ورفع الكفاءة يتطلب تفاعل الجميع. من جانبه الدكتور سنجار طعمة رئيس حملة ترشيد الطاقة بين أن الحملة تستهدف حوامل الطاقة كافة، وترشيد استهلاكها (كهرباء، بنزين، غاز...) وتحسين إدارة الطلب ونشر الوعي لأهمية ترشيد الطاقة إضافة إلى تحسين ورفع كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة بتخفيض الانبعاثات الغازية (الغازات الدفيئة). مبيناً استهداف الحملة للشرائح كافة والتركيز على حقائق في فرص الترشيد. المهندس محمد عدرة من قسم كفاءة الطاقة في الأبنية بالمركز الوطني لبحوث الطاقة بين أهمية استخدام أجهزة إنارة موفرة للطاقة، إضافة لتحسين الإدارة والتحكم بالإنارة، والوعي والمعرفة حول تقنيات نظم الإنارة الموفرة للطاقة والاستخدام الأمثل لها. واوضح الإجراءات المتعبة في ترشيد استهلاك الإنارة من خلال الاستفادة من الإضاءة الطبيعية وتتمثل في تخفيض الإنارة الزائدة بتخفيض استطاعة اللمبات وعددها، واستبدال اللمبات المتوهجة بلمبات CFL، وتركيب عواكس خاصة للإنارة النازلة، والابتعاد عن استخدام غطاء غامق (المنقش) واستبداله بآخر شفاف واستخدام الدايمر (المعتام) الذي يخفض(تحكم/تنظيم) شدة الإنارة واستخدام حساسات الانشغال، والمؤقتات الزمنية وحساسات ضوء النهار في الأماكن المناسبة. مشيراً إلى أن ألوان الدهان الفاتحة تســاهم في توفير الإنارة حيث يشكل عامل الانعكاس للألوان الفاتحة. |
|