|
وكالات-سانا-الثورة من هجمات المسلحين التي ازدادت وتطورت خلال سنوات الحرب وقتلت العديد من جنود الناتو فبريطانيا مثلاً والتي هي ثاني أكبر قوة عسكرية مشاركة بعد الولايات المتحدة ارتفع عدد قتلاها بالأمس الى 408 جنود بعد إعلانها مقتل أحد جنودها في المشفى العسكري بمدينة بيرمنغهام متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار وقع بداية شباط الماضي في أفغانستان في ولاية هلمند والهجمات المسلحة لم تكتف بجنود القوات الأطلسية بل وسعت هجماتها لتطال المدنيين الأفغان وضباط الشرطة والأمن وذلك في رد على العمليات العسكرية المشتركة ضد المسلحين ففي ولاية بغلان شمال البلاد أصيب سبعة أشخاص بجروح بينهم ثلاثة ضباط في الاستخبارات الأفغانية و4 مدنيين بعد انفجار عبوة ناسفة في محافظة نهرين بالولاية. إلى ذلك كشفت تحقيقات جديدة نشرت على صفحات الصحافة الأجنبية النتائج العكسية والسلبية للحرب على أفغانستان على نفسيات وصحة الجنود المشاركين بهما. فقد أظهر تحقيق لصحيفة ديلي ميرور البريطانية نشر أمس أن أكثر من تسعة آلاف جندي يخضعون للعلاج من مشاكل في الصحة العقلية بعد الخدمة في أفغانستان. حيث بينت أن عددهم ارتفع في السنوات الأخيرة من 2289 جندياً في 2007 الى 2510 جنود عام 2010 بزيادة مقدارها 9.7٪ كما ارتفع عدد الجنود البريطانيين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة من 122 جندياً في 2007 الى 185 جندياً 2010 حيث شملت هذه الاصابات جميع الرتب من كبار الضباط الى الجنود في الجيش البريطاني. |
|