|
|
سانا-الثورة تراجع المتظاهرين الذين احتشدوا أمس في شارع الحبيب بورقيبة لاحياء يوم الشهيد الى الشوارع المحيطة إثر مهاجمتهم من قبل عناصر الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع واستخدمت قوات الامن التونسي مجددا القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين التحقوا بتجمع آخر في شارع محمد الخامس. الى جانب ذلك تعطل الوسط التجاري الذي شهد هذا الحراك جراء الحالة الامنية المتوترة بينما ظلت بعض الشوارع خالية تنتشر فيها الحجارة والقنابل المسيلة للدموع الفارغة. وكانت عدة تقارير اعلامية قد اشارت الى تجمع آلاف التونسيين أمس في شارع الحبيب بورقيبة الذي تحظر السلطات الحالية التظاهر فيه وذلك استجابة لدعوات عبر الشبكات الاجتماعية لاحياء الذكري الرابعة والسبعين لـ «يوم الشهيد» الذي يصادف التاسع من نيسان من كل عام تخليدا للشهداء الذين قضوا خلال مظاهرة نظمت في تونس في التاسع من نيسان عام 1938 كانت تطالب بالحرية وببرلمان تونسي وقمعتها حينها بشدة السلطات الاستعمارية الفرنسية. وهو الأمر الذي حاولت السلطات التونسية الجديدة التي تتشدق بنصرها للحريات منعه على خلفية قرارها في نهاية آذار الماضي بحظر التظاهر في شارع بورقيبة الشريان الرئيسي في العاصمة التونسية. |
|
