|
|
سانا - الثورة واضاف المصدر ان ما جرى هو ان نقطة لحرس الحدود السورية في الموقع المذكور تعرضت اثناء تواجد طاقم قناة الجديد على ما يبدو في المنطقة لاطلاق نار كثيف من قبل مجموعات ارهابية مسلحة كما هي عادتها يوميا في محاولة لاختراق نقطة الحدود والتسلل الى الاراضي السورية للقيام بعمليات ارهابية حيث رد حرس الحدود على مصادر النيران. وعبر المصدر عن تعازيه الحارة لعائلة الزميل المصور علي شعبان ولمؤسسته الاعلامية والعاملين فيها. من جانبه مراسل القناة حسين خريس الذي اصيب في الهجوم والذي كان متواجداً في السيارة التي تعرضت لاطلاق النار وعلى شاشة القناة ذاتها فند مسارعة القناة لاتهام الجيش السوري بقوله انهم لايستطيعون تحديد الجهة التي فتحت عليهم النار. وفي التفاصيل قال خريس انهم كانوا يصورون الاراضي السورية من داخل الاراضي اللبنانية وعند توقفهم للتصوير القوا التحية على الهجانة «حرس الحدود» السوريين الذين ردوا السلام بكل احترام، لكن انذارا جاء من جهة اخرى بالتراجع وبكلام غير لائق وكانوا بلباس مدني ويحملون اسلحة وبدؤوا باطلاق النار على السيارة التي كانوا يستقلونها فورا. والجدير ذكره ان المنطقة التي وقع فيها الحادث تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة تابعة للتيار السلفي اللبناني. وحول الموضوع اكد الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار وشمال لبنان ان منطقة وادي خالد يسيطر عليها المسلحون السلفيون وعناصر من القاعدة. واضاف الحراش نحن نعرف جغرافية المنطقة، وهذه المنطقة التي سقط فيها شعبان هي تحت سيطرة المسلحين وهؤلاء المسلحون مدعومون من كل الحركات المتطرفة من الجماعات الاسلامية الى التيار السلفي في لبنان، وهؤلاء يدورون في فلك تيار المستقبل الذي يوفر لهم الغطاء السياسي. المجلس الوطني للإعلام يعرب عن تعازيه للعاملين في تلفزيون الجديد ولعائلة المصور شعبان إلى ذلك أعرب المجلس الوطني للاعلام في بيان له أمس عن احر التعازي وبالغ الاسف للعاملين في تلفزيون الجديد ولعائلة الزميل المصور علي شعبان الذي استشهد على الحدود اللبنانية السورية بسبب تعرضه لاطلاق نار قاتل فرضه استمرار قيام المجموعات الارهابية المسلحة باستهداف الحاجز الحدودي السوري. وقال البيان الذي تلقت سانا نسخة منه ان المجلس الذي يقدر جهود وجرأة الاعلاميين اللبنانيين الاشقاء في تغطية الاحداث التي يتسبب بها ارهاب المجموعات المسلحة يعتبر استشهاد الزميل المصور شعبان استهدافا لكل اعلامي سوريا كان ام لبنانيا. |
|
