|
مجتمع قال الفنان سيد راضي بداية أقول لكم إنه عندما التقينا السيد الرئيس بشار الأسد قال لنا وبالحرف الواحد ( إنهم يتدخلون حين تتألم اسرائيل أما عندما يتألم لبناني أو عراقي أو فلسطيني فلا أحد يتدخل) هذا الكلام من قائد عربي يدفعنا نحن الفنانين لرصد ما يجري الان على الأرض اللبنانية من تدمير للانسان وللشجر والحجر من قبل الصهيونية المدعومة أميركياً. وتابع قائلاً : الفنان يرصد ويتألم وينفعل عندما يشاهد ما يحدث على الأرض اللبنانية والفلسطينية والعراقية , الآن وبعد مضي فترة وليست بالقصيرة على الحرب الصهيونية ضد لبنان نجد أن المقاومة ثابتة تلحق الخسائر تلو الخسائر بالعدو الصهيوني وهذا أمر ملفت للنظر , هناك دول تحارب اسرائيل ولم تستطع الانتصار عليها , لكن حزب الله استطاع وحده أن يحارب اسرائيل ويحقق النصر على الآلة العسكرية ,وإن انتصاره هذا يعود إلى كون هذا الحزب ومقاومته مؤمنين بقضيتهم وبحقهم في الانتصار على هذا العدو المتغطرس. وأضاف الفنان سيد راضي قائلاً : لقد عميت وطرشت الكثير من الدول العربية وتساءل : لماذا هذا السكوت .. نريد أن نعرف ما سبب هذا الصمت الرهيب?? ما يجري حكاية غريبة أغلب الحكام العرب قد خرسوا , لكن والحمد لله الشعوب العربية قد تحركت لمناصرة إخوتهم في لبنان وسورية .. أي تعبير يبقى عاجزاً أمام المجازر التي تحصل أين الآخرون , هل الآخر هو أميركا أم اسرائيل أم العرب , لماذا لم يتخذ قرار واحد من العرب لنصرة المقاومة. وتابع قائلاً : تخيلوا لو أن الأمة العربية وقفت مع المقاومة لاستطعنا تحقيق النصر على الأعداء بكل تأكيد , لكن الحكام العرب أرادوا أن يشبعوا شعوبهم بثقافة السلام أو لنقل ثقافة الاستسلام. وهنا يبرز دور الفنان في تعبئة الشعب للوقوف في وجه المخطط الذي يطمس الهوية العربية من فكر الأجيال . وقد ناشد الفنان سيد راضي الأنظمة العربية التي لديها سفراء لاسرائيل بطرد هؤلاء السفراء , ومقاطعة البضائع الأميركية , وعدم ادخال البضائع الاسرائيلية إلى الأراضي العربية وأن يتم ضرب الاقتصاد الأميركي وذلك من خلال عدم تفريغ أي بواخر أو طائرات أميركية وهذا كله مقاومة, وبين أن ابنه يرى في التلفاز صورة سيد المقاومة حسن نصر الله ويقول لي أنا أريد أن تظل صورة هذا القائد العربي الكبير ماثلة في ذاكرتي وأمامي , إننا نريد مثل هذه الثقافة وختم قائلاً : نحن الفنانين نرصد الآن ما يجري من أحداث وسنقوم في 28 الشهر الجاري في عرضها مسرحياً في ستاد القاهرة , سيكون هذا العرض صرخة موجهة لكل الحكام والشعوب العربية كي تقف إلى جانب المقاومة الشريفة التي تعيد الأرض والحقوق وقد أثبتت المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية قدرتها على ذلك وهي بحاجة لدعم الشعوب العربية , وإننا نرى في سورية الصمود الداعم الرئيسي لحركات المقاومة لأنها بلد يتميز بعروبته وبقوميته التي لم ولن يحيد عنها , مضيفاً أن السيد الرئيس بشار الأسد يمثل كل عربي حر وشريف. |
|