ولعلها من المفارقات أن يدخل المنتخبان المباراة وقد مرا بظروف متشابهة, فكلاهما خلال الأشهر السابقة قد غير مدربه, فمنتخبنا تم تغيير مدربه لسبب يمكن القول إنه غريب جداً. فالمكتب التنفيذي ومن خلال بعض أعضائه الحريصين دائماً على عرقلة مسيرة اتحاد الكرة ومنتخباته رفضوا التجديد للمدرب غوربا ورفع راتبه, وبغض النظر عن الفكرة إن كانت واردة أم لا, فإنه كان حرياً بالمكتب التنفيذي المرافقة على طلب اتحاد اللعبة لسبب بسيط جداً وهو أن الوقت لايسمح بالتغيير وإحداث أي خلل في المنتخب(?!) وهكذا رحل غوربا ليحل المدرب الوطني فجر ابراهيم وهو المناسب جداً في هذه المرحلة لقيادة المنتخب, خاصة أنه كان ضمن الجهاز الفني ومساعداً لغوربا في المرحلة السابقة, أي إنه على علم بأمور المنتخب كلها..‏