|
|
عين المواطن وعدم السماح للمزارعين سقاية الأراضي بهذه المياه وكلف هذا المشروع ملايين الليرات السورية, ما أدى إلى ارتياح الأهالي نظراً لأنه تم منع الروائح الصادرة منها من الوصول إليهم. ولكن الذي حصل هو قيام بعض مالكي الأراضي الزراعية المجاورة لها بكسر الجدار الاسمنتي لهذه القناة من عدة أماكن وضخ المياه السوداء إلى أراضيهم لسقاية المزروعات الصيفية مثل البندورة والباذنجان والخضار. يطالب الأهالي الجهات المعنية اجراء كشف على هذه المنطقة ومنع التلوث وسقاية الخضار وإعادة ترميم ما تم تكسيره من جدار هذه القناة. تنظيم ضبوط بحق المخالفين وللوقوف على حقيقة الموضوع قمنا بالاتصال بالسيد علي سعادات مدير زراعة دمشق وريفها الذي وافانا بالآتي: تقوم مديرية الزراعة بتنظيم ضبوط بحق المخالفين الذين يقومون بارواء المزروعات بمياه الصرف الصحي مشيراً الى تنظيم سبعة ضبوط في نفس المنطقة تم احالتها إلى القضاء. وقال: تم توجيه كتاب إلى مديرية الموارد المائية من أجل معالجة التعديات الحاصلة على القناة وكتاب إلى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بريف دمشق يتعلق بنفس الموضوع . كلمة اخيرة وهنا لابد من اتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع سقاية المزروعات من مياه الصرف الصحي لما لها من ضرر على صحة المواطن. وكذلك منع الاعتداء على القناة البيتونية عن طريق كسر اجزاء منها لمرور المياه الآسنة إلى الأراضي الزراعية. |
|
