|
رمضانيات فهناك من يفضل عند تناول الفطور البدء بالتمر والقهوة العربية ثم بعد صلاة المغرب تكون الوجبة الرئيسية مباشرة, ويفضل آخرون البدء بالتمر والقهوة العربية ثم تناول الشوربة والمعجنات بعد صلاة المغرب, ثم يتناولون الوجبة الرئيسية بعد صلاة التراويح. ويذكر المختصون بالتغذية أن الطريقة السليمة في الإفطار أن يتناول الصائم الطعام بعد وقت طويل على خواء المعدة , وتتمثل في إعطاء الفرصة الكافية للمعدة والأمعاء للتخلص ممَّا في داخلها بكل راحة, سواء لإفرازاتها أو حركة انقباض وارتخاء العضلات للجهاز الهضمي, إضافة للهرمونات والجهاز العصبي اللذين يعملان على تنظيم حركة الهضم. وينصح الأطباء أن تكون وجبات الطعام متعددة وغير متقاربة الوقت , أي أن تكون بين كل وجبة وأخرى ثلاث ساعات وبكميات كافية غير مشبعة , وأن تكون الوجبات الرئيسية ليست مباشرة عند الفطور, بل بعد منح المعدة طعاما بسيطا لتتمكن من تنظيم إفرازاتها , كذلك إن وجبة السحور خفيفة جدا حتى لا تعمل على تكوين الدهون وخمول الجسم وزيادة الوزن. ولتفادي الأمراض المعدية والبعد عن زيادة الوزن في هذا الشهر; ينصح الأطباء بتغيير العادات الغذائية المتبعة لأن ما يحدث الآن أن أغلب الأطعمة في رمضان عالية الدهون والسكريات والنشويات . ويفضل الاعتماد على سلق اللحوم والدجاج عند طبخ الشوربات, مع عدم الإكثار من أكل شوربة العدس, وكذلك الحال بالنسبة للمعجنات; لكونها تحتوي على نشويات عالية جداً, كما حذَّرت من الإكثار من تناول السكريات; لأنَّ ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية, إضافة إلى زيادة الوزن. ويجب أن تحتوي الوجبة الرئيسية على البروتينات الحيوانية والنباتية والنشويات والخضار الطازجة والمطبوخة والفواكه الطازجة والزيوت النباتية وقليل من الدهون الحيوانية بشكل متوازن, ويجب الانتباه إلى الكميات التي يتناولها الصائم ويحذر من الإسراف. وينصحون بالحرص على تناول الفواكه يومياً بدلاً من الحلويات لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له, إضافة إلى الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على بناء جسم مضاد للأمراض, وممارسة الرياضة بعد ساعتين من الإفطار; لضمان حذف الفائض من السعرات الحرارية والمحافظة على الوزن المطلوب , و تنشيط الدورة الدموية في الجسم. |
|