|
أسواق وهنا نتذكر كيف كنا طلاباً في الماضي غير البعيد نركب حافلات النقل الداخلي بأجور مخفضة وتزودنا مدارسنا ببطاقة طالب نبرزها للجابي حين الطلب و كانت أغلب الخطوط بفرنك ونصف وندفع فقط فرنك , وهذا السعر المخفض للطلاب كان يطبق لدى دخول دور السينما والمسرح والملاعب والمسابح وغيرها من الأماكن العامة . والآن نقترح إحياء ( البطاقة الطلابية ) التي تعطي حسما خاصا للطلاب ولا نعتقد أن هذا الاقتراح صعب التحقيق إذا درس بعناية ووجدت آليات تشجع على تطبيقه وبسرعة . وريثما نجد مثل هذا الحل , فإن ملف تعريفة النقل الداخلي الجديدة وموضوع الفراطة لابد من حسمه وإيجاد مخرج له وكذلك موضوع تجزئة أجور الخطوط الطويلة خصوصا تلك التي تصل إلى المدارس والمعاهد والجامعات وهذا يتطلب السرعة والوضوح والرقابة الحازمة لأن ذلك يحقق وفرا حقيقيا للطلاب هم بأمس الحاجة له . وبالمقابل ..نأمل تعزيز دور شركات النقل الداخلي وإعطاء الأولوية لخطوطها التي تصل لأكبر عدد ممكن من المدارس والجامعات دون الحاجة لاستخدام أكثر من وسيلة نقل وإيجاد بطاقات اشتراك شهرية بها تحقق وفرا مناسبا . ونأمل من الحكومة الكريمة إدراج هذا الموضوع في سلم أولوياتها العاجلة والتي لا تحتمل التأجيل طالما نؤمن جميعا بالتعليم المجاني وتوفير أفضل الظروف له . |
|