|
|
بيروت أن الجدية في بناء الدولة تتطلب مشاركة المقاومة في هذا البناء ولفتت الى أن انتصار المقاومة في تموز 2006 لم يكن لطائفة أوفئة معينة وإنما انتصار للنهج الممانع للعدو الصهيوني. وفي هذا السياق دعا عمار الموسوي عضو المجلس السياسي في حزب الله كافة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم الى سلوك طريق الحوار والتفاهم والوحدة مؤكداً أن انتصار المقاومة في حرب تموز ما قبل الماضي لكل اللبنانيين فيما أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن مهمة المقاومة الاساسية هي تحرير الأرض والحفاظ على سيادة الدولة ومواجهة التحديات موضحاً أن الجدية في بناء الدولة تتطلب مشاركة المقاومة متسائلاً كيف يملك البعض استراتيجية مواجهة عدو لم يتحدد في أذهانهم بعد مشيراً الى أن المقاومة حددت هذا العدو ومدى الخطر الذي يشكله على لبنان والمنطقة كما حددت طريقة المواجهة وجربتها بالشكل الذي لم يعد لديها شك بأن الخيار والطريقة التي اعتمدتها هي الخيار والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحقق لنا من أهداف. بدوره أكد النائب علي خريس ضرورة المباشرة بالحوار لأن الوطن بحاجة الى جهود كل أطيافه السياسية لصيانته من الأوضاع الخارجية المتمثلة باسرائيل وحمايته من الفتن الداخلية مضيفاً أنه لايجوز أن نقف مكتوفي الأيدي وأن لانحسب حسابات دقيقة حيال التهديدات الاسرائيلية ودعا الى شد عضد المقاومة وصون الجيش من أجل لبنان. على صعيد آخر حذر النائب علي عادل عسيران من خطورة الألغام الاسرائيلية في لبنان مؤكداً انها تعرض حياة الأهالي والمزارعين في الجنوب للخطر. وقال عسيران خلال زيارته مقر قيادة الوحدة البلجيكية العاملة في اطار اليونيفيل المعززة في بلدة تبنين معزياً بالرقيب البلجيكي ستيفان قامياتي الذي قضى منذ ثلاثة أيام بانفجار لغم اسرائيلي من مخلفات عدوان تموز أن الخطر يطول ايضاً الفرق المعنية بإزالة الألغام والقنابل العنقودية الاسرائيلية طالما أن اسرائيل لم تسلم الخرائط بالمناطق المزروعة بالألغام في الجنوب مطالباً الامم المتحدة التدخل فوراً وسريعاً للعمل على وقف هذا الموت المتنقل ما بين مناطق الجنوب. |
|
