تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر عدم إجراء الانتخابات.. مقتل وجرح عشرات العراقيين في بغداد وتلعفر

بغداد
سانا- وكالات
الصفحة الاولى
الأحد 7/9/2008
قتل ستة اشخاص واصيب خمسون أخرون بانفجار استهدف سوقاً شعبية في تلعفر الواقعة في محافظة نينوى في حين قتل وجرح 23 شخصاً في هجوم استهدف موكب نائب رئسي الوزراء العراقي السابق احمد الجلبي الذي لم يكن في الموكب اثناء وقوع الانفجار.

في غضون ذلك اكد ستيفان دي مستورا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ضرورة اجراء انتخابات مجالس المحافظات قبل نهاية العام محذراً من مخاطر عدم اجرائها.‏

فقد قتل ستة اشخاص واصيب نحو خمسين أخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبية في بلدة تلعفر الواقعة في محافظة نينوى شمال غرب العراق.‏

ونقلت اف ب عن العميد نجم عبد الله قائم مقام المدينة قوله ان سيارة مفخخة انفجرت وسط سوق شعبية في حي الوحدة وسط البلدة ما اسفر عن مقتل ستة مدنيين واصابة نحو خمسين أخرين.‏

واضاف ان نحو عشرين شخصا من الجرحى في حالة خطرة جدا نقلوا إلى المستشفى.‏

في غضون ذلك اعلن مسؤول في مكتب نائب رئيس الوزراء العراقي السابق احمد الجلبي أمس ان ستة اشخاص قتلوا في الهجوم الذي استهدف امس موكب الجلبي غربي العاصمة بغداد.‏

ونقلت ا ب عن اياد كاظم سبتي قوله ان انفجار سيارة مفخخة قرب الموكب في حي المنصور ببغداد أول امس ادى إلى مقتل ستة من حراس الجلبي واصابة 17 شخصا بجروح مشيرا إلى ان الجلبي نجا من الهجوم دون ان يصاب باي جروح.‏

وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق ان الجلبي لم يكن في الموكب.‏

وفي بعقوبة اعلنت مصادر امنية عراقية أمس ان ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأة قتلوا بانفجار عبوة ناسفة على سيارة مدنية جنوب مدينة بعقوبة المضطربة كبرى مدن ديالى شمال شرق بغداد.‏

ونقلت أ ف ب عن المصادر قولها ان عبوة ناسفة انفجرت على سيارة مدنية تقل عائلة في قرية بني زيد جنوب بعقوبة ما ادى إلى قتل امرأة ورجلين.‏

واضاف ان الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح أمس ونقل الضحايا إلى دائرة الطب العدلي في بعقوبة.‏

من جهة أخرى اكدت المصادر اصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة بعقوبة.‏

على صعيد آخر دعا ستيفان دي مستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق أمس إلى اجراء انتخابات مجالس المحافظات في البلاد قبل نهاية العام الحالي.‏

و نقلت ا ف ب عن دي مستورا قوله عقب اجتماعه برجل الدين العراقي علي السيستاني في منزله في مدينة النجف جنوب بغداد انه يعتقد انه من الضروري اقامة الانتخابات قبل نهاية هذا العام او على الاقل في مطلع العام المقبل مشيرا إلى انه لا يوجد مبرر لعدم اقامة الانتخابات في العراق مؤكدا مخاطر عدم اقامتها.‏

و قال ان الامم المتحدة مستمرة في تقديم مساعدات للشعب العراقي و انه يعتقد ان العراقيين جميعا لديهم الرغبة في اقامة الانتخابات من اجل دعم الديمقراطية في العراق.‏

وكان من المقرر ان تجري الانتخابات في تشرين الاول لكن الخلاف بين الكتل السياسية في البرلمان حول محافظة كركوك الغنية بالنفط حال دون ذلك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية