|
وكالات - الثورة وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الذين نشأوا في «غلاف غزة» يعانون عند التجنيد في جيش الاحتلال عقب تعرضهم للقلق والصدمات النفسية سابقاً، مضيفة إن بعض الجنود يتسرّبون من وحدات جيش الاحتلال ويواجهون صعوبة في العمل في الوضع العسكري، مشيرة إلى أن نسبة ارتكاب الأخطاء خلال الخدمة لديهم عالية، لافتة إلى أن عمر المستوطنين الذين ولدوا في عام 2001 في غلاف غزة يبلغ الآن 18 عاماً، والآن يتم تجنيدهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أن ظاهرة مثيرة للقلق لفتت انتباه المجالس المحلية في الغلاف ومتزعمي جيش الاحتلال العسكريين، الأمر الذي يجبرهم على إجراء مناقشة عاجلة لمعالجة تصرف وسلوك هؤلاء الذين عاشوا واقعاً أمنياً قاسياً في ظل صواريخ وعمليات المقاومة منذ طفولتهم جعلتهم يعيشون معاناة خلال الخدمة في جيش الاحتلال ما بعد الصدمة النفسية. من جهة أخرى ذكرت «القناة السابعة» الصهيونية صباح أمس أن ما تسمّى لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس المحتلة، وافقت على خطتين لبناء 641 وحدة استيطانية على طريق الخليل بالمدينة وبحسب القناة الصهيونية فإن الخطة الأولى ستقام في محيط منطقة «تلبيوت» غرب طريق الخليل على طول الخط الأزرق للسكك الحديدية الخفيفة وشرق طريق بيت لحم، في حين أن الخطة الثانية تقع بمنطقة «شعاري صهيون» على طريق الخليل ذاتها وستشمل الخطة بناء مبنيين سكنيين بالإضافة إلى مبنى صناعي ومراكز رعاية صحية وكنيس صهيوني. وفي سياق ما تتعرض له الحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة من بطش وتنكيل من قبل قوات القمع الصهيوني إضافة إلى الانتهاكات الإنسانية بحقهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة في زنازين الاحتلال أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن انضمام دفعة جديدة من الأسرى في سجون الاحتلال إلى الإضراب عن الطعام. وقالت الجبهة إنها قرّرت أن تدفع بمجموعة جديدة من الأسرى للالتحاق بخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك للضغط على مصلحة السجون للاستجابة لمطالب الأسرى الإداريين المُضربين وخاصة الأسير حذيفة حلبيّة، الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الثاني والأربعين، محمّلة كل الأطراف المسؤولية عن حياة حلبية الذي يتدهور وضعه الصحي، مؤكدة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حدوث أي خطر على حياته، منوهة بأن هذه الدفعة التي ستلتحق بالإضراب هي خطوة بمثابة تحذير لإدارة سجون الاحتلال بأنّ عليها الاستجابة لمطالب المضربين. ميدانياً اقتحمت قوات الاحتلال أمس، بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال مسؤولون في بلدية سبسطية في تصريحات صحفية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في أحيائها، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدّى لاندلاع مواجهات، لافتين إلى أن قوات الاحتلال تقتحم البلدة يومياً منذ بداية تنفيذ مشروع «ساحة البيدر» السياحي القريب من الموقع الأثري، في محاولة لمنع تنفيذه. إلى ذلك أجرت سلطات الاحتلال صباح أمس مسحاً لمنزلي مواطنين بالخليل تتهمها بقتل الجندي الصهيوني الأسبوع الماضي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة وذلك تمهيداً لهدمهما. وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن قوات من الاحتلال رسمت في قرية «بيت كاحل» بالخليل خرائط لمنازل اثنين من الفلسطينيين المشتبه بهم في عملية المقاومة التي قتل فيها جندي صهيوني تمهيداً لهدم المنازل. وقتل الجندي في جيش الاحتلال الأربعاء الماضي بينما جرى اكتشاف جثة الجندي القتيل فجر الخميس وعلى جثته آثار طعن بالسكين قرب مستوطنة «مجدال عوز» قرب قرية بيت فجار بقضاء بيت لحم. من جهة أخرى شهدت محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة توغلاً محدوداً لجرافات الاحتلال وقالت مصادر محلية إن الاحتلال توغّل بست جرافات عسكرية بشكل محدود خارج سياج الفصل العنصري قرب مخيم العودة شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس. |
|