|
دمشق وبينت الوزارة أن هناك العديد من الجمعيات الأهلية في منطقة الغوطة الشرقية عادت لمقراتها الأساسية وعادت نشاطاتها في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمة والتنموية لصالح المجتمع المحلي في مناطق عدة منها دوما وحرستا وعربين وسقبا والمليحة وحزة وغيرها، كما أن عودة الجمعيات الأهلية للعمل بفاعلية والقيام بدورها المكمل والمتكامل مع الجهود الحكومية المقدمة بهذا المجال من شأنه أن يرفع من سوية وجودة الخدمة الذي توليه الوزارة أهمية كبيرة لنحقق مقولة شركاء بالمسؤولية شركاء بالإنجاز بشكل عملي يعود بالفائدة على الأشخاص المستهدفين خاصة العائلات الأشد فقراً والسيدات المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع الإشارة للجهود المبذولة من القائمين على الجمعيات لجمع المعلومات بدقة التي تساعد في معرفة الاحتياجات وتوجيهها لمستحقيها. وأكدت الوزارة أن الحكومة تبذل الجهود والوقت وتستثمر الإمكانات المتاحة في قنواتها الصحيحة لإيصال مختلف الخدمات ألاجتماعية والتعليمة والصحية وتأهيل البنى التحتية لعودة الحياة ونشاط الناس بهذه المنطقة وغيرها من المناطق التي تخلصت من الإرهاب بفضل إنجازات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السياسية. وهناك العديد من الجمعيات التي تقدم الخدمات في مجالات عدة منها لإغاثة المحتاجين التي تقدم خدمات متنوعة للأهالي وتضم مشغل خياطة لتدريب السيدات ويستوعب حالياً ٤٥ سيدة ويتم تدريب عدد من السيدات اللواتي يعملن حالياً في منازلهن وأصبحن يملكن دخلاً يعينهن على متطلبات الحياة، وهناك جمعيات تختص بتقديم خدمات تعليمية وتهتم بشؤون المعوقين ومنها التي تقدم خدماتها بشكل خاص للمعوقين باختلاف درجات إعاقاتهم. |
|