تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الدول التي أشعلت الحرب في ليبيا تدعو لإرساء هدنة فورية!!... «حكومة الوفاق» تنتهك هدنة العيد ..والاشتباكات تتواصل في طرابلس

وكالات- الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء13-8-2019
رداً على خرق قوات ما يسمى حكومة الوفاق لهدنة العيد، تواصلت الاشتباكات في طرابلس بين تلك « الحكومة» و الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر،

في وقت دعت فيه الدول الغربية التي أشعلت الحرب في ليبيا إلى ضرورة إرساء هدنة دائمة والبدء بالحل السياسي، والتحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة.‏

فقد دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى ضرورة إرساء هدنة في ليبيا والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة وأسفر عن مقتل 3 منهم، وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الخارجية الأمريكية: دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تحث جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة، لبلوغ حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي!!‏

وأضاف البيان :نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين والحفاظ على موارد النفط الليبية وبنيتها التحتية.‏

في هذه الأثناء أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أن قواته ردت على مليشيا مسلحة داعمة لما يسمى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس خرقت الهدنة الإنسانية، وأكد في تصريحات صحفية، أن القوات المسلحة الليبية ردت على المليشيات المسلحة التي خرقت الهدنة في طرابلس، مؤكدا أن المليشيات لا تعترف بالأعراف والقوانين العسكرية والدولية الخاصة بمثل هكذا حالات، مضيفا أن قواته تحتفظ بحق الرد السريع على اختراق الهدنة الإنسانية في طرابلس.‏

وجاءت استجابة الجيش الليبي لقبول الهدنة بعد اقتراح المبعوث الأممي إلى ليبيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث مستجدات الأزمة الليبية، واتخاذ إجراءات فورية من ثلاث مراحل للخروج من النزاع، تشمل إعلان هدنة بمناسبة عيد الأضحى واجتماعا رفيع المستوى للبلدان المعنية بليبيا يعقبه اجتماع ليبي، مشيرا إلى أن الليبيين يخوضون الآن حروبا نيابة عن الآخرين وهم بذلك يدمرون بلدهم.‏

إلى ذلك نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لجيسون برك وزينب محمد صالح بعنوان «هجمات طائرات بدون طيار تهدد بنشوب حرب جوية في ليبيا وبالمزيد من القتلى المدنيين».‏

ويقول التقرير إن حربا جوية تشتد في ليبيا مع محاولة الأطراف المتنازعة في البلد المنقسم التغلب على بعضها البعض، مما يزيد من خطر وقوع ضحايا من المدنيين.‏

وتقول الصحيفة إن 45 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في هجوم جوي الأحد على بلدة جنوب غربي ليبيا،ويقول شهود عيان إن الهجوم الذي وقع في بلدة مرزق كان عبر طائرة بدون طيار.‏

ويقول التقرير إن الهجوم الذي كان من بين ضحاياه أطفال، يمثل واحدا من أكبر الهجمات من حيث عدد الضحايا من المدنيين منذ نشوب الحرب في ليبيا عام 2011.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية