|
ريف دمشق - مشروع التوسع الثاني استطاعته 750 ميغا واط وتكلفته 670 مليون يورو يتكون من عنفتين غازيتين وثالثة بخارية - نسبة الأعمال المنجزة في مشروع التوسع الثالث بلغت 40 بالمئة
- مشاريع جديدة لمواكبة الطلب على التغذية الكهربائية - كوادرنا مؤهلة لتجاوز كل الصعوبات - العمل في المحطات على مدار الساعة تختبر الظروف أياً كان شكلها ولونها المعقد والصعب معادن الشعوب وكيف لها أن تتكيف مع جميع الحالات الطارئة والحروب وغيرها، والتي قد تؤثر على انتظام عمل المؤسسات والبنى التحتية في القدرة على استمرار العمل والنهوض بالمشاريع الداعمة لاقتصاد وصناعة البلد. في الحالة السورية يحق لنا أن نفخر بما لدينا من طاقات بشرية ومادية والتي تعد بمثابة كنوز نجتاز بها كل الصعاب التي فرضت علينا بأبشع الصور والمشاهد..
في محطة دير علي لتوليد الطاقة الكهربائية بريف دمشق كانت مساحة الصرح وحجم الإنجاز ولون التحدي والإصرار على العمل تغني في الصورة البصرية الآلاف من الكلمات.. فالواقع يبشر أننا بخير طالما لدينا من الطاقات البشرية واليد العاملة المجدة والخبرات الفنية المتميزة الكثير، والتي تعمل ليل نهار لتبقى الإضاءة تنور قلوب السوريين. بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قام رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس بجولة اطلاعية على محطة توليد الطاقة الكهربائية في دير علي بمحافظة ريف دمشق برفقة المعنيين في قطاع المنظومة الكهربائية للوقوف على الأعمال المنجزة في المحطة، ولاسيما مشروع التوسع الثاني الذي أنجز خلال مرحلة الحرب الإرهابية على سورية، وتم وضعه في التشغيل التجريبي باستطاعة إجمالية (٧٥٠) ميغاواط، وبتكلفة تقدر بـ ٦٧٠ مليون يورو.. بالإضافة إلى مشروع التوسع الثالث حيث بلغت نسبة العمل فيه ٤٠%. وخلال جولة المهندس خميس على جميع أقسام المحطة والمشروعات المنجزة، عبّر عن تقديره وشكره لجميع العاملين الذين لا يوفرون جهداً في جميع أعمال التنفيذ والصيانة رغم جميع الظروف القاسية، مهنئاً إياهم، وناقلاً إليهم تحية ومحبة سيد الوطن بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث استمع من القائمين على إنجاز المشروع على جميع مراحل وخطوات إنجاز المشروع التي يتطلب الدقة والإتقان والجودة العالية. كما أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره الكبير لجميع الكوادر الوطنية التي لعبت دوراً مهماً في صمود الوطن كما أبطال الجيش العربي السوري، فكسبوا الرهان نحو تحقيق الأفضل في مستقبل إعادة الإعمار.
وشدد المهندس خميس على وجوب وضع خطة متكاملة لتعزيز القدرات الفنية للعاملين في المحطة وتوفير متطلبات الصيانة محلياً. خربوطلي: لم نتوقف عن تنفيذ المشاريع المهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء أكد في حديثة للإعلاميين أنه منذ بداية الحرب لم تتوقف عملية تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تخص محطات التوليد الكهربائية رغم اشتداد الحصار والعقوبات الاقتصادية، حيث ما زالت المشاريع الاستراتيجية الكبيرة تعمل على مدار الساعة من أجل مواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية. وحول مشروع التوسع الثاني لمحطة توليد دير علي والتي تعمل باستطاعة ٧٥٠ ميغا واط بين وزير الكهرباء أن التوسع قيد التشغيل التجريبي حالياً، وما زال ضمن فترة الضمان، لافتاً أن الدارة المركبة هي بالخدمة، ولكن لم تنته فترة ضمانها ولا تزال قيد الفترة التجريبية. وأوضح خربوطلي أن ما تقوم به الوزارة حالياً من تنفيذ مشروع التوسع الثالث لمحطة توليد دير علي حيث تجاوزت النسبة المئوية لتنفيذ الأعمال المدنية الـ٤٠%، وهذا المشروع هو أيضا دارة مركبة مؤلفة من مجموعتين غازيتين ومجموعة بخارية باستطاعة كلية تصل لـ٧٥٠ ميغا واط. وحسب رأي الوزير من المتوقع وضع أول مجموعة بالخدمة في القريب العاجل، منوها الى وجود مشاريع إستراتيجية تخص التوليد الكهربائي، اذ تم قبل أيام البدء بأعمال محطة توليد اللاذقية باستطاعة ٥٤٠ ميغا واط ، وكذلك محطة توليد حلب الحرارية بعد إعادة إصلاح المجموعتين الأولى والخامسة، إضافة إلى مشروع بهارات في محطة توليد تشرين باستطاعة ٤٠٠ميغا واط، مضيفا: كما لدينا المجموعة الغازية الأولى في الناصرية باستطاعة ١٥٠ ميغا واط، والتيم ٢30 ميغا واط. وأكد المهندس خربوطلي أيضا على وجود مشاريع إستراتيجية مستمرة بغية تأمين الكهرباء لكل شبر تم تحريره من عبث الإرهابيين بفضل بواسل الجيش العربي السوري من أجل دعم الخدمات السياحية والزراعية والصناعية، مع مواكبة جميع المشاريع والنشاطات. رمضان: تشكل العمود الفقري مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء المهندس محمود رمضان بين كيف أن وزارة الكهرباء مستمرة خلال المرحلة الراهنة في تنفيذ الإستراتيجية الحكومية وإستراتيجية الوزارة التي تنقسم إلى جزأين: الأول المحافظة على محطات التوليد العاملة ضمن الإمكانات الذاتية، حيث يستمر تشغيل مجموعات التوليد للمحطات القائمة بأيد وطنية في مجال الصيانة والتشغيل مع الاستمرار في إنشاء مشاريع جديدة لمواكبة الطلب على التغذية الكهربائية. وأكد المهندس رمضان أن المحطة تعمل بأداء عال، بمردود ٥٨% وهذا يعتبر من المردود العالي جداً في أداء محطات التوليد بالعالم.. وقال رمضان إنه في المحطة تم البدء بإنشاء مشروع جديد وتوسع آخر باستطاعة إضافية ٧٥٠ ميغا واط، حتى مع انتهاء هذا التوسع يكون مع الاستطاعة الإجمالية لهذه المحطة ٢١٥٠ ميغا واط. وأكد المهندس رمضان أن محطة دير علي سوف تكون بمثابة العمود الفقري للشبكة السورية، وتغطي ٤٠% من احتياجات القطر في مرحلة إعادة الإعمار بعد التوسع. على مدار الساعة وعن دوام العاملين وساعات العمل أكد مدير مؤسسة توليد الكهرباء أن العمل في المحطات على مدار الساعة ولا يمكن لعامل صيانة أو تشغيل مغادرة موقع العمل، لأن التجهيزات دوارة وتتطلب مراقبة بشرية على مدار الساعة. وأضاف أنه رغم الاعتداءات الكبيرة التي حدثت على كل المحطات والمنظومة الكهربائية في القطر، إلا أن الجزء الرئيس من محطات التوليد هي قيد التشغيل حاليا وتمت إعادتها للخدمة بكوادرنا الوطنية، مشيرا إلى أن الصعوبة الرئيسية التي تواجه سير العمل هي القطع التبديلية التي تم ذكرها سابقا، لأن هناك احتكار للشركات الصانعة، وان هناك للأسف جزء من المحطات منشؤها أوروبي ما جعل العقوبات المفروضة على محطات التوليد قاسية وسببت معاناة بأشكال شتى. ولأن السوريين يأبون الخنوع والاستسلام فقد تم تجاوز الكثير من الصعوبات خلال فترة الحرب برأي المهندس رمضان، معتبرا أن محطة دير علي هي نموذج للعمل والصمود حيث هناك أربع مجموعات غازية بالخدمة مع مجموعتين بخاريتين بالرغم من كل العقوبات، مع وجود محطات أخرى قيد التشغيل، مع التأكيد أيضا أن كوادرنا الوطنية مؤهلة فنيا لتجاوز كل الصعوبات.. ولا خوف على المنظومة الكهربائية. الإمام: أنجز خلال الحرب بدوره أشار المهندس محمد خير الإمام مدير عام الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في دير علي، إلى أن هذه المحطة ترفد الطاقة الكهربائية باستطاعة ١٣٠٠ ميغا وإن قسما كبيرا من الطاقة الكهربائية على المنظومة تتولد من قبل الشركة المذكورة، مبينا أن توسع محطة دير علي الثاني أنجز خلال الحرب إذ وضعت أول عنفة غازية بالخدمة عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٥ والعنفة الثالثة عام ٢٠١٧، فكانت الشركة في مرحلة عمل على نطاق واسع من ناحية الكوادر الفنية والتجهيزات والتركيب، وهذه التوسعات برأي الإمام هي مرحلة التحضير لمرحلة الإعمار القادمة، مؤكدا أن كوادر المحطة هي خبرات فنية سورية تعمل بكافة الاختصاصات وتقوم بكافة أعمال الصيانة الطارئة والبرمجة والعامة، وان جميع الأمور الفنية تسير بشكل جيد، لتبقى المعاناة مقتصرة على نقص بعض القطع التبديلية من قبل الشركات المصنعة نتيجة الحصار المفروض على سورية ما يؤثر على تأمين القطع، مشددا على أن الخبرات الوطنية قادرة على القيام بتصنيع محلي يغطي إلى حد ما الحاجة المطلوبة من النقص الحاصل. وعن تكلفة التوسع الثالث ذكر مدير عام المحطة أن تكلفته حوالي ٦٧٠ مليون يورو وهو قيد الأعمال المدنية، ونسبة التنفيذ كليا ٣٠%، مع ملاحظة أن قواعد العنفات الغازية الأولى والثانية منتهية وكذلك قواعد المحولات الرئيسة لخزان المياه الرئيس الذي يتسع لعشرة آلاف متر مكعب، فيما المرحلة القادمة سيتم البدء بأعمال الأبنية والعنفات وأعمال التركيب الميكانيكي والكهربائي. لافتا أن إنهاء العمل بالعنفة الغازية الأولى نهاية عام ٢٠٢٠. أخيراً يذكر أن الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في دير علي تقع إلى الجنوب من مدينة دمشق على مسافة /٣٥/كم وتعتبر من الشركات المهمة والمتطورة التي ترفد الشبكة العامة بالطاقة الكهربائية باستطاعة إجمالية اسمية تصل حتى /١٥٠٠/ميغاواط. أُحدثت الشركة بموجب المرسوم رقم/١٠٨/ لعام ٢٠١١ مركزها محافظة ريف دمشق وتتألف من عدة أقسام: - القسم الأول هو عبارة عن دارة مركبة مؤلفة من عنفتين غازيتين باستطاعة /250/ ميغاواط تعمل على الغاز كوقود رئيس، وعنفة بخارية باستطاعة 250 ميغا واط. بلغت الاستطاعة الإجمالية المنتجة للقسم الأول والثاني حتى تاريخه /43/مليون ميغاواط ساعي، ويتم تشتغيل وصيانة المجموعات بجهود وخبرات وطنية من قبل العاملين في الشركة الذين يبلغ عددهم /485/ عاملاً من جميع الفئات تم تدريبهم وتأهيلهم بدورات داخلية وخارجية. - القسم الثالث تم البدء بإنجاز مشروع توسّع للمحطة بدارة مُركّبة مؤلفة من عنفتين غازيتين إضافيتين باستطاعة (250) ميغاواط لكل منهما تعمل على الوقود الغازي كوقود رئيس والمازوت كوقود احتياطي وعنفة بخارية باستطاعة 250 ميغا واط لتكون الاستطاعة الإجمالية لمشروع توسّع المحطة 750 ميغا واط. تم توريد التحهيزات الرئيسية للمشروع ووصولها لموقع العمل، وتم البدء بإنجاز الأعمال المدنية بخبرات وطنية حيث تم تنفيذ ما يلي: 1- صب القواعد الرئيسية للعنفات الغازية الأولى والثانية. 2- تنفيذ أعمال خزان المياه الرئيسي بسعة 10000/م٣ . 3- البدء بالأعمال المدنية للمستودع الرئيسي والمباني المساعدة والمؤقتة. 4- المحطة الكهروضوئية: تم مؤخراً تدشين محطة الطاقة الكهروضوئية بالكسوة باستطاعة إجمالية قدرها 1.25 ميغاواط ووضعها بالخدمة بنجاح وبلغت طاقتها الإجمالية المنتجة حتى تاريخه 1500 ميغاواط ساعي ويجري حالياً إعداد دفاتر الشروط لمشروع توسيع لها بطاقة إجمالية 1.7 ميغا واط. كما يتم العمل حالياً على إعداد الدراسات اللازمة لإنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية باستطاعة إجمالية حتى/1000/ميغاواط. في المشفى الوطني بقطنا.. الثناء على القطاع الصحي وفي المشفى الوطني بمدينة قطنا الذي يحمل اسم الشهيد سهيل عماد كانت المحطة الثانية من جولة السيد رئيس مجلس الوزراء الاطلاعية حيث التقى المهندس خميس بحضور وزير الصحة ومدير صحة ريف دمشق العاملين في المشفى مهنئا العاملين والمرضى والكادر الطبي والصحي بعيد الأضحى المبارك معربا عن تقديره لما يقوم به القطاع الصحي من جهود مضاعفة على جميع المستويات. واطلع المهندس خميس على أقسام المشفى حيث زار أغلبية الأقسام من جراحة، وغسيل كلية، وإسعاف عام، وعناية مشددة، وغرف عمليات وجاهزية سيارات الإسعاف لكل حالات الطوارئ. واستمع من المعنيين أيضا على آليات العمل ومدى جهوزية المشفى لتقديم كل الخدمات المطلوبة واللازمة للمواطنين لاسيما خلال أيام العطل وفترة الأعياد، مثمنا هنا عمل الكوادر الطبية وحرصها على تقديم الخدمات للمواطنين على مدار الـ٢٤ ساعة، ما يعكس إرادة وتصميم الشعب السوري على الاستمرار في الحياة من خلال الحفاظ على مؤسساتنا الخدمية والصحية لتخفيف الأعباء المادية والنفسية على المواطنين. كما استمع المهندس خميس إلى عدد من المراجعين والمرضى الذين أكدوا على حسن المعاملة والاستقبال والمعالجة المجانية دون مجاملة.. ولا سيما أن المشفى يخدم أكثر من 40 قرية وناحية. يازجي: المشفى يضم جميع الاختصاصات وعن أهمية مشفى قطنا الوطني والدور الذي يؤديه لخدمة مساحة واسعة من الريف الجنوبي الغربي لمدينة قطنا وجبل الشيخ وحتى محافظة القنيطرة، أوضح الدكتور بشر يازجي أن المشفى الوطني هو احد مشافي الريف المهمة والذي تم افتتاحه في الشهر الرابع عام ٢٠١٦ ، حيث يضم ٦٠ سريرا ويقدم خدماته بجميع الاختصاصات بالإضافة إلى المخابر وغسيل الكلية وقسم الأشعة ، ويقدم الخدمة الكاملة المطلوبة لجميع المواطنين من حيث الطبابة والعناية والأدوية والخدمات الإسعافية. وأشار وزير الصحة أن حاجة المشفى لبعض التجهيزات تقدر من خلال تقييم مدير الصحة والمشفى للاحتياجات بعدد المرضى الذين يقصدون المشفى لإجراء غسيل الكلية على سبيل المثال.. وبعد الدراسة يتم النظر في زيادة جهاز أو جهازين بما يخدم العمل. كما نوه د يازجي أن المشافي في حالة احتياج مستمر لوجود أجهزة نوعية الطبقي المحوري وأجهزة غسيل الكلية والعناية المشددة وهذا يتم من خلال الطلبات. وأكد وزير الصحة الجاهزية التامة للمشفى خلال الأعياد وأيام العطل لتخديم المرضى بشكل كامل خاصة في أقسام الإسعاف، وقال إن جميع مشافي القطر البالغ عددها ١٠٣ مشاف قبل وجود الإرهاب والإجرام ورغم كل ما خربه الإرهابيون على صعيد القطاع الصحي فإن تطهير جيشنا الباسل لمعظم الجغرافيا السورية سمح بتخديم نسبة ٩٠ % من المناطق التي تم تحريرها من ناحية تقديم خدمات الإسعاف والجاهزية والطوارئ، لافتا أن ما يقارب ٨٠% مشفى هو الآن بالخدمة في جميع المناطق. نعنوس: الخدمة مجانية ومن جانبه بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن جميع أقسام المشفى تقدم الخدمات للمرضى على مدار الساعة وبشكل مجاني في كامل أيام الشهر، إلا أن الجاهزية تزداد خلال فترة الأعياد نظرا لحدوث بع ض الحوادث المختلفة ما يجعل الاستعداد اكبر في أقسام الإسعاف والعمليات وقسم الأطفال. وأعرب الدكتور نعنوس عن دعمه المشفى بما يحتاجه من أجهزة طبية لازمة مثل برج التنظير الذي يقدم جميع العمليات التنظيرية النسائية والعامة والعظمية. وذكر أن تأمين جهاز طبقي محوري سوف يكون بالخدمة خلال ما يقارب الثلاثة أشهر ليصبح موجودا في المشفى بالإضافة إلى جهاز ماموغرام وجهاز أشعة من اجل تصوير الثدي والوقاية من السرطان، مشيرا إلى أن ٢٥٠ ألف مريض يراجعون المشفى سنويا من جميع الاختصاصات. *** لقطــــــة.. ذكر مدير محطة دير علي أنه في العنفة الغازية الأولى حصلت مشكلة على ضاغط العنفة فتوقفت عن العمل وهذا يعتبر عطلاً كبيراً ونوعياً.. وعند مخاطبة الشركة المصنعة للعنفة كان الرد بأنها سترسل كادرا فنيا خلال فترة زمنية ثلاثة أشهر وبتكلفة خمسة ملايين يورو.. إلا أننا قمنا بواجبنا وتم فتح العنفة بخبراتنا المحلية حيث تم تصليح الريش المعطلة، وأعيدت إلى العمل والخدمة في الشهر العاشر من عام 2018 ، إذ انخفضت التكلفة من 5 ملايين يورو إلى 5 ملايين ل.س.. وحين علمت الشركة المصنعة بذلك لم تصدق ان العنفة أعيدت للعمل وبكفاءاتنا الوطنية. |
|