|
طب س- طفلتي عمرها ستة أشهر, وهي بصحة جيدة, لكني لاحظت مؤخراً زيادة كمية اللعاب لديها, حيث إنه يسيل خارج فمها بغزارة, فما السبب, وماذا علي أن أفعل? حسناء ع- دمشق يجيب عن السؤال: عبد الله مشهور المصري الاختصاصي بأمراض الأطفال ج- تجدر الإشارة إلى أن هنالك تبايناً في كمية اللعاب المفرزة بين الأطفال.فبعض الأطفال يسيل لعابهم أكثر من غيرهم. وفي معظم الأحيان تتحسن الحالة عند بلوغ الطفل عامين من العمر, فلا داعي للقلق, وهذه الظاهرة طبيعية إذا أثبت الفحص الطبي والفحوص المخبرية أن الطفل سليم. مشكلة زيادة إفراز اللعاب لدى الأطفال, قد ترتبط بالتسنين, حيث يؤدي شق السن إلى تخريش اللثة وزيادة إفراز اللعاب, وربما تترافق زيادة كمية اللعاب مع الالتهابات الحادة في البلعوم, وهي علامة تشاهد بكثرة في ممارسات طب الأطفال. العلاج الأمثل لزيادة اللعاب في مرحلة تسنين الطفل يكون بتبريد اللثة المحتقنة بوضع العضاضة النظيفة الخاصة بالطفل في الثلاجة, دقائق عدة, ثم إعطائها للطفل, وقد ينصح الطبيب باستعمال بعض المراهم الخاصة بالتسنين, وهي تحتوي على مادة تخفف احتقان وآلام اللثة. أما إذا كان سبب زيادة اللعاب هو التهاب البلعوم الجرثومي فيلجأ الطبيب إلى إعطاء المضاد الحيوي المناسب. في حالات قليلة ربما تكون زيادة اللعاب بغزارة شديدة, بحيث إنه يسيل باستمرار من فم الطفل, بسبب صعوبة البلع, وهنا يجب استبعاد بعض العيوب في الجهاز العصبي وبعض الاضطرابات العضلية, التي تؤدي إلى صعوبة في البلع, ويتطلب ذلك إجراء بعض الفحوص الدقيقة من قبل اختصاصي الأمراض العصبية لاستبعاد هذه الأسباب النادرة الحدوث. *** الإصابة بالقلاع س- أنا سيدة عمري 26 سنة, أعاني من تكرار ظهور القلاع على اللثة و الشفة وأحياناً اللسان, ما يسبب لي كثيراً من المتاعب والآلام وصعوبة الكلام وتناول الطعام, ويستمر ذلك لأيام يختفي بعدها ليعود مجدداً.. ما السبب وما العلاج? سناء ع- الرقة يجيب على السؤال الدكتور أيمن حطاب الاختصاصي بجراحة الفم والفكين ج- يعرف هذا المرض بأنه تقرح متكرر يصيب غشاء الفم المخاطي الرطب, محدثاً تقرحات مؤلمة, واحدة أو أكثر, تبدو كمنطقة تآكل صغيرة تأخذ شكلاً يتراوح بين المستدير والبيضاوي, محاطة بحواف حمراء مؤلمة وتستمر من 4 إلى 12 يوماً ولا تترك ندباً بعد الشفاء. السبب المرضي الرئيسي لها غير معروف بدقة حتى الآن, ولكن الدراسات الحديثة تؤكد وجود علاقة وثيقة بين هذا المرض وواحد أو أكثر من العوامل التالية: الحالة النفسية والتوترات العصبية, نقص مزمن في فيتامين سي, حيث تظهر بشكل واسع لدى الأفراد الذين لا يتناولون الفواكه والخضار والأطعمة الطازجة, حالات الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الأدوية, أو تجاه بعض العوامل البيئية, أسباب مناعة ذاتية, والعوامل الوراثية. ولا يوجد علاج لهذا المرض, نظراً لأن سببه غير محدد بدقة, ولكن يتم تقديم علاج بهدف التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة, بواسطة أدوية مسكنة وبعض المركبات الدوائىة الموضعية, التي تعمل على تكوين طبقة واقية تغطي مكان التقرح وتقوم بدور عازل لها عن الوسط الفموي, وحماية النهايات العصبية المكشوفة المسببة للألم,وإعطاء فرصة للمنطقة المصابة لإعادة الترميم والشفاء السريع. ولابد من تأكيد أهمية الفيتامينات,وخاصة فيتامين سي, إلى جانب الراحة النفسية والتوقف أو التقليل من التدخين, وعدم إهمال الصحة الفموية واستخدام المضامض الفموية بشكل دائم. ** ترهل الأجفان س- ماذا عن ترهل الأجفان? عبد القادر-ح- طرطوس يجيب على السؤال الدكتور عامر الحلبي الاختصاصي بأمراض العين وجراحتها: ج- يعتبر ترهل الأجفان إصابة شائعة لدى كثير من الناس, وعادةً هو ثنائي الجانب لمرضى كبار السن ويتميز بجلد زائد للأجفان العلوية مع تفتق شحمي من خلال حجاب حجاجي ضعيف ورقيق. للجفن مظهر مترهل مع ضياع الثنية الجفنية والعلاج بتصنيع الجفن. ويجب تفريقه عن ترهل الجفن العائلي والذي يعتبر حالة نادرة تتميز بهجمات متكررة من تورم الجفن العلوي غير المؤلم والذي يتحسن عفوياً بعد عدة أيام, يبدأ مع البلوغ وتتكرر الهجمات بتواتر أقل بعد ذلك, والحالات الشديدة تؤدي إلى تمطط لجلد الأجفان العلوية ليصبح الجفن متهدلاً ومجعداً وببعض الحالات يحدث تفتق شحمي من ضعف الحجاب الحجاجي. العلاج: جراحي باستئصال الجزء الزائد من جلد الجفن العلوي مع شريحة من عضلة الجفن الدويرية ثم الشحم تحت العضلة الدويرية مع تصنيع الثنية الجفنية وببعض الحالات يتطلب تثبيت الجفن العلوي مع سمحاق العظم خلف الحاجب لرفع الجفن العلوي المنسدل. |
|