|
نيوهامبشاير واستخلص البروفسور موراي شتراوس من بحثه أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب على مؤخراتهم, من المرجح أن يجبروا عندما يبلغون سن الرشد, شركاءهم على ممارسة الجنس بالإكراه (الماسوشية) أو من دون اللجوء لأي وسيلة حماية خلال هذه الممارسات. وبالرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد ربطت بين الضرب على المؤخرة والعنف الجسدي, إلا أن شتراوس يقول إن بحثه هو الأول الذي يكشف العلاقة بين العقاب البدني والسلوك الجنسي. شتراوس المدير المشارك في الإشراف على مختبر الأبحاث الأسرية في الجامعة, قام ببحثه في منتصف التسعينات من القرن المنصرم, حيث سأل فيه 207 طلاب من ثلاث مدارس عما إذا كانت الممارسة الجنسية الماسوشية- التي تعتبر انحرافاً جنسيا حيث يتلذذ فيها المرء بالتعذيب الذي ينزله به رفيقه أو رفيقته- تثيرهم. كذلك سألهم البروفسور ما إذا كانوا تعرضوا للضرب على مؤخراتهم عندما كانوا أطفالاً. ووجد الخبير أن الطلاب الذين تعرضوا للضرب هم ربما أكثر عرضة بقرابة الضعف لممارسة الماسوشية. |
|