وأوضح السيد ربيع الحاج علي رئيس بلدية أشرفية صحنايا (للثورة) أهمية هذا التنظيم الذي يفتح مجالاً لجذب الاستثمارات وتحسين مدخل دمشق بمنشآت حضارية حيث بدأنا بمنح رخص لأبراج ضخمة والتي نأمل أن تشكل مستقبلاً نهضة عمرانية للمنطقة وتحسيناً لواقعها الخدمي نظراً لخصوصيتها وقربها من دمشق منوهاً إلى جهود السيد وزير الإدارة المحلية والسيد محافظ ريف دمشق في إنجاز هذا المشروع الذي ينعكس جمالياً وخدميا واقتصاديا على المنطقة مشيراً إلى صدور المخطط الرقمي لتنظيم أشرفية صحنايا ليكون أكثر دقة وسهولة في التعامل مع المخططات المساحية والتنظيمية وتلافي الاخطاء مبيناً أن التوجه للاستثمارات العقارية شهد اوجه العام الماضي حيث بلغ عدد رخص البناء الممنوحة نحو /260/رخصة سكنية مما شكلت ايرادات في تحسين المستوى الخدمي علماً أن مساحة المخطط التنظيمي لمدخل دمشق الجنوبي مع البلدة يبلغ سبع هكتارات وهوحجم عمل كبير يتطلب امكانيات كبيرة ونوه السيد الحاج علي إلى المعاناة التي يتحملها المجلس من تجمع بناء الكويتي المخالف الذي يقطنه نحو 15 ألف نسمة والذي يحمل البلدية أعباء كبيرة علماً أنه وضمن الامكانيات المتاحة يتم تخديمه وهو خارج المخطط التنظيمي لاشرفية صحنايا.‏