وقد حظي الرئيس الضيف باستقبال حار من قبل نظيره العراقي جلال طالباني حيث تم اجراء مباحثات بين الجانبين وصفها طالباني بالايجابية وفي مؤتمر صحفي مشترك أعقب اللقاء بينهما أعرب نجاد عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات القوية مع العراق وتوثيق العلاقات بين الشعبين والمضي بها قدماً كما وصف محادثاته بالايجابية داعياً الشعب العراقي إلى تخطي المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق. وقد أكد أحمدي نجاد على أن عراقاً موحداً ومتطوراً وقوياً سيكون في صالح جميع دول المنطقة وتحمل زيارة نجاد للعراق في نظر المراقبين العديد من الرسائل أهمها الحرص على وحدة وأمن العراق والحرص على مساعدته للتخلص من الاحتلال واعادة الاعمار يذكر أن الولايات المتحدة التي تحتل العراق حالياً لم تنخرط في توفير أي غطاء أمني للرئىس أحمدي نجاد ولم تقدم له مروحيات لنقله من المطار الى بغداد فتوجه اليها بالسيارة قاطعاً طريقاً خطراً يمتد من المطار الى منزل الرئيس العراقي بالقرب من المنطقة الخضراء التي تحظى بتواجد كثيف لقوات الاحتلال الأميركي وكعادته انتهز الرئيس الأميركي جورج بوش الفرصة للتشويش على الزيارة الناجحة لنجاد وقال في تعليق له على الزيارة يجب على الحكومة العراقية أن تطلب من طهران الكف عن تسليح المليشيات العراقية الأمر الذي استدعى الرد عليه من قبل الرئىس الإيراني وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نافياً الادعاءات الأميركية حول دعم ايران للمسلحين في العراق .‏‏‏