|
عطشان- ريف حماة الشمالي
هنا في أقصى الريف الشمالي في محافظة حماه بقرية «عطشان» يسطّر أبطال الجيش العربي السوري أروع الانتصارات على المجموعات الإرهابية ويطهرون القرية من دنس إرهابيي «النصرة». قطعة جديدة من جسد الوطن تنعم بالأمن والأمان بفضل سواعد سمر عاهدت الحفاظ على قدسية الوطن فأوفت بالعهد.. فيما العيون ترنو إلى مناطق أخرى وقرى متاخمة لعطشان من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب «تل سكيك، التمانعة» لدحر الإرهابيين منها.
عطشان الآن ليس كما كانت قبل دخول الإرهاب إليها حيث تنبئك كروم الفستق الحلبي وأشجار الزيتون عن أي إجرام إرهابي مرّ عليها وعلى أراضي القرية لتبقى قاحلة بعد أن غابت عنها بفعل إرهاب النصرة أيادي زارعيها.. ولتروي منازل كانت تنبض حياةً قبل الإرهاب.. أي حقد زرعه إرهابيو النصرة وأي إجرام مرّ عليها فجعلها أثرا بعد عين. صحيفة «الثورة» جالت في المناطق المحررة من دنس الإرهابيين بالريف الشمالي في حماة واطلعت على الواقع في عطشان لتوثق والعديد من الوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية حجم الإرهاب الذي لحق بالقرية ليروي الواقع ما قام به إرهابيو النصرة من تدمير للمنازل وتخريب للبنى التحتية وتهجير للأهالي قبل أن يخلصها الجيش العربي السوري من براثنهم ويقضي على العشرات منهم ويأسر أعداداً كبيرة كما ذكر القائد الميداني في المنطقة الذي أكد أيضاً أن الجيش قام بالاستلاء وتدمير القسم الأكبر من عتاد الإرهابيين جراء هجوم ساحق وجريء وتمهيد مدفعي وجوي قوي ومركز استهدف أوكار ومقار جبهة النصرة الإرهابية. تجوب في القرية.. في شوارع خاوية إلا من صدى أصوات من مرّ بها.. وتمر بمنازل لو نطقت لروت هول ما حلّ بساكنيها على يد الإرهاب وما سرقه من سعادة هنا وأخرى هناك.. ولتؤكد أن إرادة الحياة محال أن يقتلها تكفيري.. وبأن تراب الوطن أطهر من أن يدنسه معتدٍ مدعوم من تركيا والسعودية والغرب الاستعماري. غادرنا وباقي الوسائل الاعلامية «عطشان».. مخلفين فيها أبطال الجيش العربي السوري.. يرابطون على سلاحهم.. يحرسون حبات تراب الوطن.. غادرنا والجميع يهتف ببقاء الوطن عزيزا كريما..كيف لا وهو الابقى والانبل.. وهو بداية الكلام والختام. |
|