تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العدوان السعودي يقصف مأرب بقنابل عنقودية ..والجيش اليمني يدك قيادة حصن الحماق العسكري في نجران

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 12-10-2015
يواصل آل سعود وتحالفه استهداف المناطق المأهولة بالسكان على كافة الأراضي اليمنية، حيث قتل 30 مواطناً وأصيب أكثر من 50 آخرين في قصف طائرات العدوان السعودي على السجن المركزي بمدينة البيضاء، بحسب ما أوضحه مصدر مسؤول بالسجن المركزي بالبيضاء لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

كما شن طيران العدوان سلسلة من الغارات على العاصمة صنعاء استهدف من خلالها منطقة نقم الآهلة بالسكان، وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة لوكالة سبأ أن طيران العدوان استهدف منطقة نقم بصواريخ وقنابل شديدة الانفجار.‏

واستهدف طيران العدوان مناطق متفرقة بمدينة تعز، وأوضح مصدر محلي بمحافظة تعز أن القصف الذي شنه طيران العدوان استهدف مواقع مدنية ومنازل للمواطنين بمديرية صالة بتعز واستهدف مبنى سكنياً لموظفين أجانب بجوار المستشفى العسكري بحي الجحملية.‏

إلى ذلك شن طيران العدوان السعودي 15 غارة جوية على مناطق متفرقة بمحافظة مأرب، مستخدماً قنابل عنقودية محرمة دولياً، وأوضح مصدر محلي بمأرب لوكالة سبأ أن طيران العدوان استهدف منطقة حباب بخمس غارات جوية ، وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن سلسلة من الغارات على سوق صرواح ووادي ضوار بمديرية صرواح.‏

بينما أغارت طائرات تحالف العدوان على القاعدة الجوية ومعسكر بالخوخة بمحافظة الحديدة، وأوضح مصدر أمني لـ»خبر» للأنباء، أن «الطيران السعودي شن 6 غارات جوية استهدفت المطار العسكري بالمحافظة التي تقع بالقرب من المطار المدني، مضيفاً أن «تلك الغارات أحدثت دماراً هائلاً في المدرج والمباني التابعة للقاعدة الجوية»، ولفت إلى أن «غارة أخرى نفذها طيران التحالف استهدفت اللواء 121 مشاة بحري الواقع في مدينة الخوخة.‏

فيما قال مصدر عسكري إن طيران العدوان السعودي استهدف عدداً من جنوده في أحد المواقع العسكرية بظهران الجنوب في عسير، وأوضح المصدر لوكالة سبأ أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون تنفيذ عمليات نوعية ضد مواقع الجيش السعودي وتجمعات آلياته، مكبدين العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.‏

وأعلنتْ وزارة الدفاع اليمنية أن الجيش واللجان قصفوا بالصواريخ قيادة حصن الحماق العسكري السعودي في نجران.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية