|
نقش سياسي الأول : بسبب الوهابيين التكفيريين الظلاميين الذين تسللت بهم السعودية إلى هناك بإيعاز أميركي خفي وتسمية أميركية «المقاتلين من أجل الحرية».. أي بن لادن وعصابته التي أنجبت طالبان اليوم! والثاني: بسبب صواريخ الستينغر المضادة للطائرات التي مررتها السعودية إلى تلك العصابات وبإيعاز أميركي خفي أيضاً!! أما أنا فمازلت مقتنعاً أن لا سياسة ولا سياسيين في مملكة الظلام السعودية، بل سيل عارم من المال الحرام وعقل من الدسائس والغرائز والأحقاد وعقيدة وهابية كتبت بالدم كلماتها وحروفها... ومازلت مقتنعاً أيضاً أن انحناءة أميركا كامبراطورية عظمى أمام الحضور الروسي الصاعق في الحرب على داعش لا تعني أكثر من النزول إلى الملاجئ وتوجيه العقارب من هناك!! وإلا فما معنى أن يمرر الرئيس أوباما ووزير دفاعه كارتر أكثر من مرة تهديدات قصيرة وعابرة ومبطنة، حول قرب تورط روسيا في الحرب على داعش، وحول الخسائر «الباهظة» التي ستمنى بها «خلال الأيام القليلة القادمة»؟ وما معنى ذلك العناد السعودي الأعمى الذي أظهره محمد بن سلمان ووزير خارجيته أمس في حضرة الرئيس بوتين حول الملف السوري وشروط الحل السياسي.. رغم بعض التظاهر باللين؟ أعرف أن ثمة من يحسب ويتحسب سواء في روسيا أو في سورية، وأن ثمة من يقرأ التاريخ جيداً وبوضوح ويتعظ، لكن، لا بد من التحذير من خبث العقارب ولؤمها .. قبل سمومها! |
|