|
عين المجتمع هذه التجربة المفتوحة على مفاهيم وجوب الاستفادة من أي تجربة محلية تساهم بتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتعزيز ضوابط الراحة الاجتماعية بينت إلى حد كبير أهمية الدور الذي تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.والذي أصبح هدف تنمية تلك المشروعات خيارا استراتيجيا حتميا لدعم القدرة الاقتصادية لشرائح مختلفة من أبناء المجتمع الذي تأثر إلى حد كبير بظروف الأزمة وتداعياتها السلبية على مسار حياته ونظام عيشه وأفق طموحاته المختلفة.. من هنا كان لابد منذ بداية النشاط الأهلي والاجتماعي من التشجيع على البرامج التي تؤدي إلى التكافل والتعاضد بين المستفيدين لتنفيذ مشاريع جماعية لتحقيق الفائدة من العمل المشترك وتضافر الجهود لتقليل التكلفة ودعم أثر المشاريع على تحسين الوضع الاقتصادي ليس للأشخاص فقط بل للمنطقة المستهدفة بكاملها .. من هنا يأتي أهمية الدور الذي تقوم به الأمانة السورية للتنمية من خلال العمل على تأسيس بذرة ناضجة لمشاريع كبيرة تكتسب قيمتها من الاختيار المناسب للقرض وتلبيته لاحتياجات المجتمع المحلي والاستفادة من المهارات والخبرات المكتسبة لدى المستفيد بالعمل ، وهذه النماذج أصبحنا نلمسها بشكل واضح وفي مختلف المناطق السورية التي خضعت لتجارب القروض المتناهية الصغر . |
|