تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حصاد الكتب 2009

ملحق ثقافي
5/1/2010م
شهدت المكتبات حول العالم سيلاً كبيراً من الإصدارات المتنوعة، وفي السطور التالية نتوقف عند أبرز الأسماء التي لمعت خلال العام الحالي 2009.

“نهاية الليبرالية: باراك أوباما.. وروح أمريكا”، هذا الكتاب هو رؤية مستقبلية للولايات المتحدة الأمريكية قدمها المحلل السياسي والإستراتيجي د. وحيد عبد المجيد. أما قضايا العرب والعولمة والهيمنة الأمريكية فكانت محور كتاب المفكر السياسي السيد يسين المعنون بـ “رؤية عربية لمشكلات العالم المعاصر”، وأصدرت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الترجمة العربية كتاب “عودة التاريخ .. العالم ما بعد الحادي عشر من أيلول للكاتب والسياسي الألماني يوشكا فيشر ضمن مشروع كلمة للترجمة.‏

وعن الصراع الدامي في إقليم دارفور صدر عن مركز الجزيرة للدراسات ببيروت كتاب «دارفور.. من أزمة دولة إلى صراع القوى العظمى» للكاتب الدكتور عبده مختار موسى.‏

صدر كتاب «كوسوفا.. تجليات ثقافية ما بين الشرق والغرب» للكاتب محمد الأرناؤوط، وقدم عبد العزيز الدوري كتابه «أوراق في التاريخ والحضارة..أوراق في التاريخ العربي الإسلامي».‏

قدم الشاعر أدونيس مجموعة شعرية جديدة بعنوان «غابة الحب فينا»، والروائي التركي أورهان باموك قدم روايته «متحف البراءة» والتي جاءت كأول رواية له عقب فوزه بجائزة نوبل لعام 2006، كما صدر كتاب «ولدت هنا ولدت هناك» للكاتب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي.‏

وعلى مستوى العالم صدر كتاب «رحلة من ألمانيا إلى ألمانيا» للروائي الألماني الشهير غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب، كما نشر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كتابه «نستطيع إحلال السلام في الأرض المقدسة».‏

وفي كتابه «لعبة الاستغماية.. البحث عن الحقيقة في العراق»يرصد المحقق بوكالة الاستخبارات الأمريكية تشارلز إي ديلفر أيام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الأسر. وقدم الروائي الأمريكي دان بروان رواية «الرمز الضائع» كتكملة لروايته السابقة «شفرة دافنشي»، وصدرت ترجمة رواية «رجل بقلب صناعي» للكاتب السلوفاكي يان هروشوفسكي وهي من أولى الروايات السلوفاكية التي انتقلت من اتجاه الواقعية في الأدب إلى اتجاه الحداثة، كما قدمت هيلاري مانتل صاحبة البوكر لهذا العام رواية «قصر الذئب».‏

وبعد أن بقيت حبيسة لأكثر من 30 عاماً ظهرت أخيراً رواية «الأصلي في لورا» للكاتب الأمريكي فلاديمير نابوكوف بعد أن كانت مهددة بالحرق بناء على وصية كاتبها.‏

صدرت في العاصمة الفرنسية رواية «طريق القاهرة» للكاتب والروائي الفرنسي جان كلود فالنتين.‏

وعن جامعة ستانفورد الأمريكية صدر كتاب «السي آي ايه .. وثقافة الفشل» للكاتب جون دياموند، وأصدر رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد د. ليوجين روغان كتابه الجديد والذي حمل اسم «العرب .. لمحة تاريخية».‏

وقدم الروائي الياباني الكبير هاروكي موراكامي رواية «1984»، وتعتلي هذه الرواية صدارة مبيعات الكتب في اليابان بعد أن حققت 27.9 ملايين نسخة.‏

كما شهد هذا العام انتهاء منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» من مشروعها الضخم «تاريخ البشرية» وهو عبارة عن كتاب من ست مجموعات تتكون كل منها من سبعة مجلدات تحكي بمجملها تاريخ الإنسان.‏

وصدرت عن المركز القومي للترجمة، الترجمة العربية لكتاب «من نحن؟ التحديات للهوية القومية لأمريكا» للمفكر الأمريكي الشهير صمويل هنتنجتون والمعروف بكتابه «صدام الحضارات»، وقدم دوجلاس بلاكمون حقبة وحشية في تاريخ الولايات المتحدة وألقى الضوء من جديد على الماضي العنصري للبلاد في كتابه «الرق تحت مسمى آخر» الحاصل على جائزة بوليتزر.‏

صدرت خلال عام 2009 العديد من الكتب التي تتناول سير ذاتية لرؤساء الدول كتبوها بأنفسهم أو كتبها مؤلفون آخرون عنهم وتأتي على رأسها الكتب الثلاثة للرئيس الأمريكي باراك أوباما «جرأة الأمل» والذي يعد الكتاب الأول في استطلاعات مبيعات الكتب على صحيفة «النيويورك تايمز»، وكتاب «أحلام من أبي»، وكتاب «التغير الذي يمكن أن نؤمن به» حيث تصدرت كتب أوباما قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، كما فاز عنها الرئيس الأمريكي بالجائزة الأولى لكتب السيرة الذاتية في مسابقة الكتاب البريطاني.‏

قدم الصحفي الإيطالي مارو سوتورا كتاب «أسرار موسوليني» والذي يسرد تأملات مزعومة من مفكرات عشيقة موسوليني كلارا بيتاتشي والموجودة في أرشيف الدولة بروما.‏

كذلك صدر خلال العام كتاب «قصة هوغو شافيز من الكوخ الطيني إلى الثورة المستمرة» لمؤلفه بارت جونز، والذي يؤكد من خلال كتابه أن الزعيم الفنزويلي يعتبر اليوم واحداً من أكثر الشخصيات سحراً وإثارة للاهتمام والجدل على الساحة العالمية.‏

وعلى غرار زوجها حظيت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية «ميشيل أوباما» بدورها بكتاب يتناول قصة حياتها وما كان لها من تأثير كبير في مشوار زوجها ونجاحه وهو بعنوان «ميشيل أوباما.. السيدة الأولى وبريق الأمل» ومن تأليف إليزابيث لايتفوت.‏

كما جاءت قصة حياة الرئيس الفرنسي السابق «فرانسوا ميتران» وأسرته في كتاب روبير شنايدر والمعنون بـ «أسرة ميتران» وفيه يتقصى المؤلف آثار حياة الرئيس الفرنسي الراحل وقراءة قسم هام من مراسلاته الخاصة والبحث في الأرشيف، وذلك من أجل تقديم ما يسميه «القصة الحقيقية لأسرة فرنسية».‏

ولا تزال حياة الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون» مادة دسمة لتقديمها في كتاب وهو ما قام به مؤرخه الشخصي تيلار برانش في كتاب «أشرطة كلينتون - مصارعة التاريخ مع الرئيس». و صدر في هافانا قاموس يضم أفكار الزعيم الكوبي «فيدل كاسترو» الذي يكرس وقته لكتابة «تأملاته» حول أحداث الساعة، أعد هذا القاموس البروفسور سالومون سارفاتي وقسمه بحسب الموضوعات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية