تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الناقد الحصيف

ملحق ثقافي
5/1/2010م
فيصل خرتش: ورد في ملحق الثورة الثقافي

العدد 672 تاريخ 29/12/2009 ، في زاوية «مسارات» مقالة للسيد نبيل سليمان ، تحت عنوان « الموسم السوري للجوائز « :‏

« خلال الأسابيع الستة الماضية قطف ثلاثة من الكتاب السوريين ثلاثاً من الجوائز الأدبية المرموقة ، وقد جاءت البداية مع سامر الشمالي الذي فاز بجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة . وفوز زكريا تامر بجائزة القصة للإبداع القصصي ، أما الجائزة الثالثة فهي جائزة نجيب محفوظ للرواية ، والتي فاز بها للتوّ خليل صويلح ، وهذه الجائزة غير جائزة محفوظ التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة والتي سبق أن فاز بها حسن حميد وأنيسة عبود «.‏

ما يهمنا في هذا الحديث هو تناسي أو نسيان ، لا أدري ماذا أسمّي ذلك الناقد الحصيف والمتابع الذي لا تفوته شاردة ولا واردة في الرواية العربية والسورية أنه نسي اسمي ، فقد فزت بالجائزة قبل حسن حميد وأنيسة عبّود ، أي في عام 1995 ، والسيد سليمان دأب منذ فترة على نسيان اسمي وذلك كلما تكلم عن الرواية السورية ، أسوة بغيره .‏

والرواية تتحدث عن سيرة المفكر التنويري عبد الرحمن الكواكبي وعن حلب في القرن الثامن عشر ، وقد تعبت من الحصول على الوثائق والكتب التي تتحدث عن تلك الفترة، فأرختها كروائي عاش في ذلك الزمن .‏

ثم جاء السيد سمير ذكرى وصنع منها فيلماً باسم « تراب الغرباء» والرواية تحمل العنوان ذاته فكان الفيلم حديث الناس ، وذهب الفيلم إلى مهرجان القاهرة ونال الجائزة الأولى لجرأته في الطرح، وقد أعطاني المخرج وقتها مسجلة صغيرة لا أزال احتفظ بها للذكرى ثمنها خمسة آلاف ليرة ، ونسي اسمي أو تناساه هو الآخر على اللوحات الخارجية للفيلم «الأوفيش» .‏

وكان مسلسل « باب الحديد «للمخرج رضوان شاهين الذي بالكاد وضع اسمي في مقدمة الفيلم.‏

ثم كان لصديقي الكاتب خطيب بدلة لقاء في التلفزيون منذ أيام أيضا نسي اسمي أو تناساه عن كتابة مسلسل دوار القمر، فقد اشتركنا سوية بكتابته .‏

وأخير ليس لي إلا أن أشكركم على جهودكم في خدمة الثقافة .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية