|
مــن البعيد فالسياحة بدرعا ما زالت متواضعة ، وأقل من مستوى الطموح ولا بد من انجاز الكثير من الخطوات للانتقال بها من مجرد خدمات بسيطة تقدم للسائح في بعض الأوقات إلى تقديم منتج سياحي فعال في كل الفصول لجذب قوافل السياح العرب والأجانب باستمرار وتحقيق الأهداف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المنشودة. نحن لا ننكر بأن الجهات المعنية في وزارة السياحة وفي المحافظة قامت وتقوم بتنفيذ بعض المشاريع والأعمال الخدمية لتنشيط الحركة السياحية والنهوض بواقع المحافظة السياحي, ولكن ذلك لا يكفي فهناك خطوات أخرى مطلوبة, ويأتي على رأسها الترويج السياحي إذ ما زال هذا الجانب مهملاً في سياحة درعا ويقتصر على توزيع بعض الصور «والبروشورات» لبعض مواقع درعا السياحية والآثارية . إن ضعف العناية في العديد من أوابدنا ومواقعنا الآثارية والسياحية وعدم الترويج لها, يحول دون وصول السياح والزوار اليها والتمتع بها والافادة منها. وتأسيساً على ذلك لابد من إقامة الندوات والمهرجانات التي تعرف بمواقعنا السياحية والآثارية بالمحافظة وتحسين الظروف الحياتية المحيطة بمنتجنا السياحي وسبل الوصول اليه ، وتوزيع الكتب والمنشورات الخاصة بتلك المواقع ونشر الأدلاء السياحيين حولها لتقديم المعلومات والارشادات التي يحتاجها السياح حول هذا الموقع أو ذاك . إن نجاح الترويج السياحي يلعب دوراً أساسياً في استقطاب قوافل السياح والتعريف بالمنتج السياحي السوري بمختلف أنواعه . |
|