|
|
سانا-الثورة فقد اصيب متظاهران اثنان بطلقات نارية خلال اقتحام محتجين ليبيين مبنى المجلس المحلي في مدينة اجدابيا شرق البلاد للمطالبة باجراء انتخابات محلية نزيهة رافضين أعضاء المجلس الجدد الذين تم اختيارهم. وذكرت صحيفة المنارة الليبية ان لجنة الشفافية برئاسة الشيخ الشريف الشارف اختارت توافقيا أعضاء جدداً لمجلس اجدابيا المحلي حيث يعارض بعض المحتجين طريقة اختيار هؤلاء الاعضاء بالطريقة التوافقية ويطالبون باقامة انتخابات محلية. واضطر اعضاء مجلس اجدابيا المحلي الجدد الذين كانوا يؤدون القسم القانونية الى مغادرة المجلس بعد اصابة اثنين من المحتجين بطلقات نارية. كما نشرت صحيفة ليبيا المستقبل رسالة استغاثة قدمها اهالي منطقة الجنوب الليبي ذكروا فيه معاناتهم وتعرضهم للقهر والقتل والاغتصاب على ايدي اعضاء بالمجلس الانتقالي تم اختيارهم كممثلين عن منطقة فزان جنوب البلاد. واوضحت الرسالة انه لوحظ بشكل جلي وظاهر للعيان ترهل أداء المجلس الانتقالي والحكومة المنبثقة عنه في تقديم العون والمساعدة لمنطقة فزان والذي انتهى بالاقليم الى واقع مؤلم بدأت ارهاصاته منذ اللحظات الاولى لسيطرة المجلس على السلطة. واشارت الرسالة الى انه ومنذ اشهر تكررت نداءات اهالي منطقة مرزق وتراغن بالجنوب تطلب النجدة وتشرح حقيقة الهجوم الوحشي الانتقامي على المنطقة من قبل من اختارهم المجلس ممثلين عنه في الجنوب الممتدة من تمسة الى مرزق مرورا بتراغن وام الارانب. ونقلت الصحيفة عن اهالي المنطقة قولهم ان العائلات بدأت بالنزوح من المنطقة متجهين الى سبها وبعض المناطق المجاورة لتراغن بعد فشل الوفد الذي ذهب لمقابلة رئيس المجلس الانتقالي الليبي في الحصول على الموافقة لمقابلته وتسليمه الرسالة. وكان محتجون من منطقة تراغن ومرزق احتشدوا امام فندق في طرابلس حيث يقيم اعضاء المجلس الانتقالي منددين بالانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات المجلس الانتقالي من ترويع السكان وقتل النساء والاطفال والشيوخ تحت ذريعة احلال الامن في المنطقة. |
|
