|
صفحة أولى على أيدي المجموعات الارهابية المسلحة والقتلة المأجورين الذين يتلقون الدعم المباشر ممن حضروا هذا المؤتمر. واعتبر المركز في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه انه كان الاجدر لهؤلاء المدعين أنهم أصدقاء الشعب السوري ان يدعوا للحوار بدلا من استجداء التدخل الدولي بدءا من امين الجامعة التي لم تعد عربية وفق عرف كل الجماهير العربية لانها ابتعدت عن قضاياها القومية واصبحت اداة لتنفيذ المخططات الاستعمارية متناسية واجبها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني الموت والشعب البحريني الذي يواجه القنابل السامة بل تحالفت مع رموز العنصرية اردوغان الذي يقوم بعمليات القتل الممنهج للشعب الكردي حيث تقاطعت اهدافهم تجاه تدمير سورية. ودعا المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان الدولة لمحاكمة اعضاء طاقم القتل وفقا للقانون وحسب الادلة الدامغة والموثقة التي تثبت تورطهم في دعم وتسليح المجرمين والمرتزقة وأدواتهم وما قاموا به من انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان من خطف وقتل وتشريد وتهجير. وطالب المركز في ختام بيانه جميع الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بكشف القناع عن هؤلاء القتلة وادواتهم الذي يمارسون الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان بهدف تحقيق ماربهم وذلك لمحاسبتهم على افعالهم الجرمية. |
|