|
|
سانا - الثورة حيث أحبطت الجهات المختصة محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي التركية بالقرب من قرية خربة الجوز بريف إدلب، كما القت القبض في منطقة المعضمية بالتعاون مع الاهالي على اربعة عناصر من المسلحين في احدى مزارع المنطقة. في هذه الأثناء سلم 103أشخاص من بلدة مضايا بريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة وذلك في اطار اتساع دائرة الوعي الشعبي في سورية وانكشاف المخطط التآمري الذي تتعرض له. فقد أحبطت الجهات المختصة امس محاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من الاراضي التركية بالقرب من قرية خربة الجوز الحدودية بريف ادلب واسفر الاشتباك عن مقتل احد افراد المجموعة المتسللة بينما لاذ باقي الارهابيين بالفرار. ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة انه تم العثور على اسلحة مختلفة تركها الارهابيون اثناء فرارهم مع 1500 صاعق كهربائي مزدوج تستخدم في تفجير العبوات الناسفة. في غضون ذلك تعقبت الاجهزة المختصة عناصر مجموعة ارهابية مسلحة في منطقة المعضمية والقت القبض بالتعاون مع الاهالي على اربعة عناصر منها في احدى مزارع المنطقة. وعلم مندوب سانا من مصدر رسمي انه تم ضبط عدد من البنادق الآلية كلاشينكوف وجعب للاسلحة وقنابل يدوية وذخائر متنوعة اضافة الى اجهزة بث صوتي يستخدمها الارهابيون في اعمال التحريض ونشر الذعر والخوف بين المواطنين. كما صادرت الاجهزة المختصة بعد رصد تحركات مجموعة ارهابية مسلحة ومداهمة مزرعة كانت تستخدمها مقرا لعملياتها في اشرفية صحنايا معملا لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة المعدة لاستهداف قوات حفظ النظام والمواطنين ونشر الموت والتخريب. وفي حمص أقدمت المجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عدد من المواطنين الذين قامت باختطافهم في إحدى المزارع التابعة لحي دير بعلبة . وعمد الارهابيون بعد قتل المواطنين بدم بارد الى التمثيل بجثثهم والتنكيل بها بطريقة بشعة في المزرعة التي حولوها الى مكان للتعذيب والقتل والارهاب. وعثرت الجهات المختصة في المنزل الذي وجدت فيه جثث للشهداء على أدوات معدنية حادة ووسائل للتعذيب ومواد أولية لصناعة العبوات الناسفة. في غضون ذلك سلم 103أشخاص من بلدة مضايا بريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة وذلك في اطار اتساع دائرة الوعي الشعبي في سورية وانكشاف المخطط التآمري الذي تتعرض له. واكد هؤلاء الاشخاص بانهم تعرضوا الى قدر كبير من التضليل والتغرير ولكن الحقيقة باتت واضحة وان كل ما يجري هو ارهاب لا مصلحة لسورية ولا لشعبها فيه مؤكدين أن الجهات المختصة سوت أوضاعهم وانهم عادوا الى الاندماج في مجتمعهم ويمارسون حياتهم التي كانوا ينعمون بها في ظل الامن والاستقرار. وتعهد هؤلاء المواطنون بأنهم لن يعودوا مستقبلا الى حمل السلاح أو المشاركة بأعمال تخريبية أو أي اخلال بالامن او الاستقرار في سورية. الادعاء على 9 لبنانيين وسوريين بجرم تهريــب الأسـلحة إلى ســورية من جانب آخر حاولت الأطراف المتآمرة والساعية لتأجيج الاوضاع في سورية استغلال لبنان وجعله ممراً لتهريب الاسلحة والجماعات المتطرفة عبر الحدود بين البلدين، وهذا ما أكدته تقارير صادرة عن مسؤولين حكوميين لبنانيين حيث قال وزير الدفاع اللبناني فايز غصن ان تهريب الاسلحة الى سورية قائم رغم مكافحة الجيش اللبناني له وان اعمال التهريب الى سورية تزداد وهو امر لم يعد يخفى على احد، هذا وتقوم الجهات المختصة في لبنان بضبط عمليات التهريب ضمن الامكانات والقدرات حسبما يؤكد غصن وفي الامس ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية في قرار على تسعة اشخاص سوريين ولبنانيين في جرم الاتجار بالاسلحة وتهريبها الى سورية عبر مشاريع القاع. وافادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان الاشخاص التسعة المدعى عليهم هم ستة سوريين بينهم اربعة موقوفين لدى السلطات اللبنانية وثلاثة لبنانيين بينهم موقوفان. وكان الجيش اللبناني ضبط مع هؤلاء المتهمين شاحنتين محملتين بالاسلحة واحالهم القاضي صقر صقر الى قاضي التحقيق العسكري الاول لاستكمال الاجراءات بحقهم. من جانبه حذر امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان من خطورة تهريب السلاح الى سورية على البلدين لافتا الى ان هذا التهريب يتم بمباركة اميركية ما يهدد السلام والاستقرار في لبنان. وقال حمدان في تصريح بعد لقائه امس رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني ميشال عون .. ان الاميركيين يريدون ان يجعلوا من لبنان مقرا للتهريب وللتخريب وهذا ما سيكون له ارتداداته على الساحة اللبنانية مشيرا الى انهم يحاولون منع الجيش اللبناني من اداء دوره في منع المجموعات الارهابية المسلحة من التسلل الى الداخل السوري من لبنان للقيام بعمليات ارهابية ضد السوريين. |
|
