|
درعا وبالتالي ارتفاعاً بأسعارها بسبب زيادة الطلب عليها، واللافت أن أغلب أنواع الأسماك التي تباع في الأسواق مستوردة ومثلجة مع توافر القليل من الأنواع البحرية الطازجة ولكن أسعارها مرتفعة الثمن.
وأكد العديد من المتسوقين أنهم اتجهوا لشراء الأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء والفروج بسبب ارتفاع أسعارها بشكل كبير حيث بلغت نسبة الارتفاع مؤخراً بحدود 100- 150 ليرة لكل كيلو من لحم الضأن والبقر ليصل كيلو لحم الخاروف إلى 750- 800 ليرة ولحم العجل ارتفع سعره من 400 إلى 500- 550 ليرة . وكذلك الفروج ليصل سعر الكيلو من الفروج المذبوح إلى 180 ليرة وبالتالي أصبحت الأسماك هي البديل لفائدتها الصحية وإقبال الناس عليها خاصة خلال هذه الفترة المتمثلة في فصل الشتاء ، بالإضافة لأسعارها المقبولة حالياً التي شهدت ارتفاعاً بسيطاً بأسعارها وخاصة الأسماك المجمدة ونسبة الارتفاع ما بين 25- 50 ليرة للكيلو من هذه الأنواع التي مصدر أغلبها من دول الخليج العربي والأردن حيث كان يباع الكيلو منها ما بين 125- 150 ليرة وحالياً يباع ما بين 175- 225 ليرة للكيلو فمثلاً سمك الميرلاند المثلج 200 ليرة والفريدي 250 والزبيدي 200 وسمك عماني مقطوع الرأس بـ 175 ليرة وجميع أسعارها ما بين 200- 250 ليرة للكيلو . وأشار بعض أصحاب محال بيع الأسماك إلى ارتفاع كميات مبيعاتهم من الأسماك خلال الفترة الأخيرة ولاسيما المجمدة منها لأن أسعارها تناسب جميع شرائح المجتمع مقارنة مع أسعار اللحوم الحمراء والفروج التي شهدت مؤخراً ارتفاعاً جنونياً وفلتاناً في أسعار جميع المواد الأخرى، والملاحظ إقبال الكثير من المواطنين على شراء شرحات الهامور وسمك الفيليه لأسعاره المناسبة أيضاً وسهولة تحضيره وتتراوح أسعار الكيلو من هذه الشرحات ما بين 250 إلى 300 ليرة ومعظمها مستوردة بينما أسعار الأسماك البحرية الطازجة أغلى بكثير ومرتفعة وهناك قلة في عرضها حيث يصل سعر الكيلو من سمك سلطان إبراهيم أكثر من 1200 ليرة والفريدي 1300- 1500 ليرة واللقس أكثر من 1000 ليرة . 500 ليرة الفروج المشوي وبالعودة إلى أسعار اللحوم الحمراء والفروج التي ارتفعت مؤخراً بشكل جنوني ليصل سعر الكيلو من لحم الخاروف«الضأن» إلى 800 ليرة ولحم العجل 550 ليرة، كما ارتفعت أسعار الفروج لتصل إلى 185 ليرة للكيلو ليقفز سعر الفروج المشوي ليصل ما بين 450-500 ليرة. والسبب كما ذكره المربون والباعة لارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير وارتفاع تكاليف الانتاج بالنسبة للفروج وبالتالي خروج الكثير من المربين من تربية أفواج جديدة ما أدى إلى نقص في العرض وزيادة في الطلب ساهم في هذا الارتفاع الجنوني، خاصة خلال هذه الفترة والتي تشهد جميع أسواق المواد الغذائية وغيرها فوضى وغياب الرقابة التموينية وترك المجال واسعاً لجشع الكثير من التجار والباعة في احتكار المواد واستغلال حاجة المواطنين لذلك لا بد من تكثيف دوريات الرقابة التموينية وتدخل الجهات المعنية في الأسواق لكبح ظاهرة فلتان الأسواق وتطبيق أشد العقوبات بالذين يتحكمون بقوت ومستلزمات المواطنين مستغلين هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب. |
|