|
اقتصــــــــــاد تحية عربية: نشرت صحيفتكم بعددها رقم /14805/ تاريخ 29-3-2012 وقائع الندوة التي اقامتها صحيفتكم الغراء حول قطاع الدواجن تحت عنوان «قطاع الدواجن .. تحديات وحلول» ونود هنا ان نشكر الصحيفة على اهتمامها بقضايا الفلاحين والمزارعين على الرغم من تغييب ممثلهم عن الندوة ونقصد هنا الاتحاد العام للفلاحين ونود هنا ان نشير الى بعض المسائل والنقاط التي غابت عن الندوة بسبب عدم تمثيل الاتحاد العام للفلاحين وهي : يعتبر الاتحاد العام للفلاحين اكبر المهتمين بقطاع تربية الدواجن اذ يضم (26) جمعية متخصصة بتربية الدواجن موزعة على محافظات القطر اما الجمعية التي مثلت في الندوة على انها الجمعية الوحيدة فهي ليست وحيدة وهي تتبع اتحاد الغرف الزراعية. يرى اتحاد الفلاحين ان الطبيب البيطري عنصر هام في نجاح عملية تربية الدواجن وتغييب نقابة الاطباء البيطريين عن الندوة خطأ خاصة وان الامراض والجائحات واحدة من مشكلات هذا القطاع . ان الحضور مع الاحترام لهم لايمثل اكثر من (15٪) من مربي الدواجن وبالتالي فهم لايمثلون جميع العاملين في هذا القطاع والاقتصار على آرائهم انما هو مصادرة لآراء المربين الحقيقيين اضافة لما يمكن ان تحققه مقترحاتهم من فوائد تنعكس على جمعيتهم فقط. اشار المشاركون في الندوة الى ان اهم اسباب ارتفاع الفروج والبيض يعود لارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج وقد تجاهل المشاركون جملة من الحقائق أبرزها: - قيام الارهابيين بالسطو على المداجن وسيارات النقل التي تنقل الانتاج والاعلاف. - خروج وتوقف عدد كبير من المربين عن العمل وخاصة في المحافظات التي تشهد أعمالا اجرامية من قبل الارهابيين ( حمص - حماة - ريف دمشق) وهذه المحافظات هي الاكثر اهتماما بتربية الدواجن وتضم اكبر عدد من الدواجن. - طالب المشاركون في الندوة بإيجاد اتحاد نوعي مستقل لمربي الدواجن ومن الهام ان نذكر ان الاتحاد العام للفلاحين كان قد رفع دراسة الى الجهات المختصة بتعديل القانون ( 21) بحيث يسمح القانون باحداث اتحادات نوعية ومنها اتحاد لمربي الدواجن يتبع للاتحاد العام للفلاحين. - اغفل المشاركون في مجال تفسيرهم لاسباب تذبذب اسعار منتجات الدجاج عدم تنظيم هذه المهنة وهو الامر الذي ادى ويؤدي الى خروج المربين الصغار من العملية الانتاجية بسبب عدم قدرتهم على تحمل الخسائر حين تدني الاسعار في السوق وبقاء اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة في السوق وهم الذين يجنون الارباح الكبيرة في حالات الندرة. - لم يذكر اي من المشاركين في الندوة مشكلة ارتفاع سعر مادة فحم الكوك وصعوبة الحصول عليها من مصفاة البترول واثر ذلك على ارتفاع الاسعار خاصة ان هذه المادة هي الاكثر استخداما في عمليات التدفئة. يرجى الاطلاع والنشر شاكرين لـ «الثورة الغراء » اهتمامها الواضح في قضايا الزراعة والفلاحين. المكتب الصحفي في الاتحاد العام للفلاحين |
|