|
دمشق هذه المرة عالميا تبعا لارتفاع سعر الاونصة الذهبية في بورصات نيويورك ولندن اي ان سعر صرف الدولار في السوق المحلية بريء هذه المرة من ارتفاع سعر الذهب. غرام الذهب من عيار 21 قيراطا سجل يوم أمس 3450 ليرة والغرام من عيار 18 قيراطا سجل 2957 ليرة في حين كان 3350 ليرة لغرام 21 قيراط و 2871 ليرة للغرام عيار 18 في زيادة مقدارها 100 ليرة خلال يوم واحد (باعتبار سعر الغرام عيار 18 قيراطا يحسب على أساس سعر غرام 21 قيراطا)، وهي نفس أسعار يوم السبت الماضي باعتبار يوم الأحد لا يشهد أي تعاملات في سوق الذهب وكذلك حال أسعاره يوم الجمعة الماضي في حين كان قد شهد غرام الذهب انخفاضاً أكثر يوم الخميس الماضي بمعدل 3250 ليرة للغرام عيار 21 قيراطا و 2786 ليرة سورية للغرام من عيار 18 قيراطا. رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي وفي تصريح للثورة قال: إن ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى ارتفاع أسعاره عالمياً، حين وصل سعر الأونصة الذهبية إلى 1678 دولاراً في البورصات العالمية ما يعني أن أسعار غرام الذهب مرشحة للارتفاع أكثر متوقعاً وصول سعر الأونصة الذهبية خلال العام الحالي بشكل تدريجي إلى 2000 دولار وبالتالي من المتوقع وصول غرام الذهب إلى حدود 4 آلاف ليرة تزيد أو تنقص قليلاً خلال السنة الحالية 2012. صارجي أوضح أن غرام الذهب شهد خلال الفترة القصيرة الماضية انخفاضاً غير مسبوق في أسعاره، بالنظر إلى الارتفاعات التي سبقته نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد وخلخلة سعر الصرف سابقاً حين وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا منذ نحو 7 - 10 أيام إلى 3150 ليرة ليعاود ارتفاعه تدريجياً مبيناً بأن هذه الارتفاعات لا صلة لها بسعر صرف الدولار في الاسواق المحلية والذي شهد انخفاضا واستقرارا نتيجة التدخل الايجابي الذي ينفذه مصرف سورية المركزي . صارجي: اضاف ان ارتفاع اسعار الذهب تنعش سوقه بيعا وشراءً بالنظر الى تخوف المواطن من ارتفاعات اخرى، فيبادر الى شراء الذهب سواء للمناسبات الاجتماعية و للادخار والاكتناز عبر المشغولات والليرات والاونصات الذهبية ، في حين ان انخفاض اسعار غرام الذهب يحد من عمليات بيعه وشرائه بالنظر الى ترقب الزبون انخفاضا اكثر في سعر الغرام فتكون العملية مجدية اقتصاديا اكثر من وجهة نظره. كما اشار الى ان حركة البيع و الشراء في مدينة حلب تسجل مايقارب مثلين الى ثلاثة امثال حجم مبيعات دمشق سواء على صعيد المشغولات او الليرات او الاونصات الذهبية مبينا بأن حلب تحل في المرتبة الاولى بمبيعات الذهب وكمياته تليها دمشق في المرتبة الثانية. وبين صارجي ان من مصلحة من يرغب بشراء الذهب ان يبادر الى شرائه لان اسعار الذهب مرشحة للارتفاع اكثر من الحدود المتوقعة وهي مسألة لاتملك فيها اي جهة امكانية التدخل لان الارتفاع هذه المرة سيكون عالميا وبالتالي قد يجد المواطن سعر غرام الذهب في مراحل لايمكن له تصورها ولايطيق ثمنها. |
|