|
سانا- الثورة
سعيد فرحات رئيس لجنة تسويق تفاح القرى المحتلة يعبر ويختصر حال جميع الجولانيين بتأكيده أن همجية اسرائيل لن تنال من عزيمة صمود الاهالي وتمسكهم بالارض والهوية العربية السورية الاصيلة ودعمهم للاقتصاد الوطني والذي ويشكل تفاح الجولان احد مظاهر الدعم والتواصل مع الوطن الأم. القرار العنصري الاسرائيلي بمنع ادخال التفاح ضرب بالمواثيق والاعراف الدولية والحقوقية والانسانية عرض الحائط، وحرم الاسواق السورية والجولانيين من حق لهم من خلال الالغاء النهائي لكميات كان من المقرر ادخالها اذ كانت في البداية 12 الف طن من نوع كولدن وستاركن ثم خفضت الى ألفي طن قبل ان تلغى نهائياً، وبالرغم من المناشدات يصم الاحتلال مسامعه عن صوت المنظمات الحقوقية والانسانية، فمحافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس طالب تلك المنظمات بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح بعبور التفاح، لكن سياسة الاحتلال الماضية في تحدي المجتمع الدولي مستمرة، ليس في منع ادخال التفاح فحسب بل بمحاولة القضاء على زراعة التفاح نهائياً في الجولان من خلال سلوكيات عدائية وتضييقية هدفها النيل من صمود الاهل في الجولان المحتل عبر التأثير على معيشتهم ورزقهم، لكن الجولانيين مستمرون في اعمالهم وزراعتهم رغم انف الاحتلال وممارساته الوحشية في تجريف الاراضي الزراعية واقتلاع الاشجار المثمرة وحرمان الاهالي من المياه ورفع اسعار المبيدات الزراعية التي تخص شجرة التفاح. والحقيقة الراسخة التي يخبرنا عنها ابن مجدل شمس المهندس يوسف مرعي وهو يعبر عن لسان حال جميع الجولانيين ان ثمرة التفاح القادمة من ثرى الجولان هي صلة الوصل مع ذويه واهله الذين تفصله عنهم اسلاك الاوهام ولأجلها أقام عدة مشروعات زراعية قرب خط وقف اطلاق النار كي يبقى قريباً من مسقط رأسه المحتل الذي سيعود هو وتفاحه قريباً محرراً الى سورية. |
|