|
وكالات - الثورة الامر الذي يبعد هذه المؤسسة الاعلامية عن المهنية في عملها لصالح اجندات سياسية قطرية حسبما قال الاعلامي علي هاشم المراسل المستقيل من قناة الجزيرة القطرية من اقل من شهر والذي وصف استقالته منها «بالتبرؤ» مما تخوضه القناة التي «انتحرت إعلامياً» حيث اتت عبارة انتحار الجزيرة في معرض حديث هاشم لصحيفة السفير امس عما فرضته عليه مديرية الاخبار في الجزيرة من خلال قرارها بعدم عرض صور للمسلحين على الحدود اللبنانية السورية والتعتيم عليه والذي تحدث عنهم هاشم في تقريره مباشرة على الهواء منذ اكثر من خمسة اشهر داحضاً ما يتردد يومها عن قصف الجيش العربي السوري لتلك المنطقة ما دفع احد المسؤولين من قناة الجزيرة بالطلب من هاشم مغادرة المكان فيما قال له آخر «بدك تنسى أنو في مسلحين» ويبدو ان هذه الحادثة قد افقدت المراسل علي هاشم ثقته بالجزيرة لذلك طلب في ادارته استثناءه من تغطية احداث سورية باعتبارها تقوم على تحريف فاضح ولكن ما دفع بهاشم الى الاستقالة حسب قوله للصحيفة هو ضربها لكامل مصداقيتها بتهريبها هواتف ثريا الى الداخل السوري عبر لبنان والاردن وتركيا واجهزة تبيغان للاستخدام عبر الاقمار الصناعية حيث كانت تدفع 50 ألف دولار مقابل تهريب الجهاز الواحد لإيصالها الى عملاء قطر داخل سورية للادلاء بشهاداتهم المزورة الى القناة. (تفاصيل أخرى (الثورة أون لاين)) |
|