|
بيروت وقال في حديث خاص لـ «الثورة» ان هذه الرؤية تتضمن ثلاثة محاور، اولها الاتكال على قدرة الشعب السوري في لفظ الارهابيين والمخربين المأمورين من الخارج والتمسك بنهج التطور والتقدم الذي يقوده الرئيس الأسد والمحور الثاني ايمانه بقدرة الجيش العربي السوري وحصانته في القضاء على الارهاب الدولي المفروض على ساحة سورية العربية والتفاني في التضحية عند المقاتل السوري دفاعاً عن عروبة سورية ووحدتها من اجل اعلاء شأن سورية في محور المقاومة والمجابهة من اجل تحرير فلسطين أما المحور الثالث فهو جعل سورية في اللحظة الاستراتيجية الجيوسياسية بوابة الصراع من اجل كسر احادية هيمنة الولايات المتحدة الاجرامية على العالم. واضاف من هنا نستطيع ان نفهم طبيعة التأييد الروسي - الصيني والقدرة الديبلوماسية السورية في ترجمة هذا التأييد حصانة في وجه كل العهر الدولي الذي يمارس ضد سورية العربية تحت مسميات سياسية. وقال حمدان ان قوة سورية والتفاف الشعب حول قيادته فرضت على الجميع اعادة حساباته الاستراتيجية والسياسية تجاه سورية مع التأكيد ان هذا المشهد السوري القوي سيكون الملف الأبرز في يد الرئيس الروسي بوتين عند اجتماعه مع اوباما في قمة الثماني الكبار اقتصاديا. وحول مؤتمر اسطنبول التآمري على سورية اجاب حمدان ان مؤتمر اسطنبول في الشكل هو عبارة عن كرنفال جديد من كرنفالات العبيد المأمورين من الولايات المتحدة الأميركية وان العهر الاعلامي العربي والاجنبي الذي يمارس في احداث كهذه اصبح مكشوفاً. |
|