|
سانا – الثورة روسيا وعلى لسان نائب وزير خارجيتها غينادي غاتيلوف كانت إحدى المشككين في ادعاء متآمري اسطنبول لصداقتهم للشعب السوري، ودليل ذلك التظاهرات الاحتجاجية التي قام بها المواطنون السوريون خارج مكان انعقاد مؤتمر التآمر، مؤكدة ان المجموعة ليست صديقة لكثير من السوريين، كما رحبت روسيا بقرار سورية سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن والبلدات قبل العاشر من الشهر الحالي. روسيا ليست وحدها من شكك بصدقية ما ادعاه أعداء سورية في اسطنبول.. إيران شاطرتها الرأي ذاته واعتبرت على لسان رئيس مجلس الشورى فيها علي لاريجاني ان المؤتمر هو مؤتمر لمرتشي الكيان الإسرائيلي. في الجانب الآخر كان صدق القول والفعل السوري ازاء جميع المبادرات الدولية لحل الازمة .. ومحاولتها على جميع الاصعدة تقديم جميع التسهيلات، والتعاون مع جميع المساعي الحميدة الهادفة الى التخفيف من حدة معاناة المواطن السوري، بعد ان عانى ما عاناه من ويلات وافعال المجموعات الارهابية. فبعد تعاونها مع انان .. والموافقه على خطته.. اكدت سورية بالامس وخلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم جاكوب كلينبرغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، توفير ما يلزم لإنجاح عمل اللجنة الدولية في سياق مهمتها الإنسانية وضمن المهمة المحددة، وبالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري.
المعلم خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي: ســـورية مســــتمرة في توفيـــــر ما يلزم لإنجــــاح عمـــل اللجنــــة سانا - الثورة: لانها حريصة على مصلحة مواطنيها.. ومن باب الالتزام بجميع العهود التي قطعتها على نفسها وضمن تعاونها مع المنظمات الدولية تحت اطار احترام السيادة والاستقلال والاستقرار اكدت سورية حرصها على توفير مايلزم لانجاح عمل اللجنة الدولية في سياق مهمتها الانسانية وبالتنسيق مع منظمة الهلال الاحمر السوري. هذا التأكيد السوري جاء خلال لقاء وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين صباح امس جاكوب كلينبرغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بحضور الدكتور عبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الاحمر السوري. حيث استعرض الوزير المعلم تفاصيل عمل اللجنة الدولية للصليب الاحمر واحتياجاتها في مجال العمل الانساني على الاراضي السورية. وجدد التأكيد على استمرار سورية في توفير ما يلزم لانجاح عمل اللجنة الدولية في سياق مهمتها الانسانية وبالتنسيق مع منظمة الهلال الاحمر السوري. وتم الاتفاق على آلية للتعاون والتنسيق المباشر بين اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الاحمر السوري من جهة وبين وزارة الخارجية والمغتربين من جهة اخرى بغية تذليل اي عقبات وتحقيق وتثبيت التعاون المرجو ضمن المهمة الانسانية المحددة. من جهته اعرب كلينبرغر عن تقديره للتعاون الذي تبديه السلطات السورية وسماحها بوصول اللجنة الي المناطق المتضررة جراء الاحداث الراهنة لتقديم المساعدة لمحتاجيها. حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومديرو ادارة المنظمات الدولية وادارة الاعلام في وزارة الخارجية والمغتربين. كما تركز اجتماع اللواء محمد الشعار وزير الداخلية مع كلينبرغر حول مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل ومهام اللجنة في سورية والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها الوزارة بهذا الشأن وخاصة فيما يتعلق باطلاعها على بعض دور التوقيف ولقاء النزلاء فيها ولاسيما سجن حلب المركزي. وبين الوزير الشعار ان الوزارة تسعى بشكل مستمر الى اتخاذ كل ما من شأنه تحسين اوضاع السجناء وتقديم كافة الخدمات الصحية والانسانية لهم واعادة تأهيلهم فكريا ونفسيا واجتماعيا وفق طرق مدروسة تسهم في مساعدتهم على الاندماج بالمجتمع وعدم العودة للتفكير السلبي بعد خروجهم من السجن مشيرا بهذا الصدد الى ما تقوم به من برامج في مجالات التوعية والرعاية الاجتماعية للنزلاء ومتابعة قضاياهم ومشكلاتهم بما يسهم في اعادة تأهيلهم وتعديل سلوكهم وعودتهم أناسا طبيعيين يمارسون دورهم في المجتمع ويضمن عدم تكرار وقوعهم في الجريمة وارتكابهم للافعال الخارجة عن القانون والمخالفات أيا كان نوعها بعد انتهاء مدة محكوميتهم. ولفت الوزير الشعار الى ان جميع نزلاء دور التوقيف المحكومين منهم والذين هم قيد المحاكمة يتمتعون باشراف قضائي وهم متساوون في الحصول على كافة الخدمات الصحية والانسانية على اختلاف تصنيف جرائمهم مبديا ترحيب الوزارة بأي مساعدة او نصائح متعلقة بالعامل الانساني يمكن ان تقدمها منظمة الصليب الاحمر بهذا الشأن. بدوره نوه كلينبرغر بسماح السلطات السورية لوفد لجنة الصليب الاحمر بزيارة سجن دمشق المركزي والاطلاع على اوضاع النزلاء فيه في شهر حزيران من العام الفائت والتسهيلات التي قدمتها بهذا الخصوص وقال:اكون غير عادل اذا قلت انكم لم تتعاونوا معنا بالرغم من ان زيارة وفد اللجنة لم تكن ملزمة لكم بالسماح لنا بزيارة السجن. واعرب رئيس المنظمة عن امله في امكانية تكرار مثل هذه الزيارة بالتنسيق مع منظمة الهلال الاحمر العربي السوري بما يسهم في تأمين افضل الظروف الانسانية الممكنة للموقوفين. أكدت أنّ مؤتمر اسطنبول ليس صديقاً لكثير من السوريين روسيا : نرحب بقرار سورية سحب القوات من المدن والبلدات قبل العاشر من نيسان سانا - الثورة: رفضت المشاركة في اعداء سورية «1» في تونس ... ووصفته بالاحادي التحريضي كما رفضت المشاركة في اعداء سورية «2» في اسطنبول واكدت انه ليس صديقاً لكثير من السوريين. روسيا وفي كل يوم تؤكد انها الاكثر قدرة على ادارة وقراءة الازمة في سورية .. كما انها تشكل السد المنيع والكابح للجام التطرف الغربي والعدائي لسورية .. اكدت ضرورة وقف العنف ورحبت بموافقة الحكومة السورية على خطة أنان، دون ان ننسى الدعوة الى ضرورة ضمان انسحاب المسلحين من الشوارع والازقة دون أي تأخير، مرحبة بقرار سورية سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن والبلدات قبل العاشر من الشهر الحالي. الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف رحب بقرار سورية القيام بالخطوة الأولى وتنفيذ سحب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن والبلدات السورية قبل العاشر من نيسان الجاري. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أن بوغدانوف استعرض مع السفير السوري في موسكو رياض حداد تطور الوضع في سورية والجهود التي تبذلها القيادة السورية بهدف حل الازمة في البلاد. واشار البيان الى ان السفير حداد أكد على ان دمشق شرعت بتنفيذ التزاماتها الناجمة عن الخطة التي اقترحها المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي انان. ولفت البيان الى انه تمت الاشارة خلال اللقاء الى ضرورة القيام بخطوات جوابية من قبل المعارضة السورية ومجموعاتها المسلحة بما في ذلك التأكيد الواضح على تأييد خطة أنان والقيام بتصرفات عملية لتنفيذها. من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو ترى أن الكثير من السوريين لا يعتبرون مجموعة مايسمى بـ أصدقاء سورية صديقة لهم بالفعل ولا ينظرون اليها نظرة ايجابية. وقال غاتيلوف في تعليق له نشر على صفحته بموقع تويتر امس ان مظاهرة الاحتجاج التي قام بها العديد من السوريين في اسطنبول ضد الاجتماع الذي عقدته هذه المجموعة والتي تم تفريقها تظهر أن الكثير من السوريين لا يعتبرون هذه المجموعة صديقة لهم. من جانب اخر دعا غاتيلوف الى ضرورة دعم جميع الاطراف لمهمة المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سورية كوفي انان. وقال غاتيلوف ان انان قدم تقريرا الى مجلس الامن حول بدء عمله في سورية و توجد مشاكل لكن يوجد في الوقت نفسه تحرك نحو الامام و يجب على الجميع دعم هذا الاتجاه بصورة فعالة. بدوره اكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين على موقف روسيا الحريص على الامن والاستقرار الدوليين مشيرا الى ان بلاده ترى في مهمة المبعوث الدولي الى سورية كوفي انان سبيلا للحل السياسي المتوازن الذي يكفل عودة الامن والاستقرار الى سورية ويلبي طموحات الشعب السوري في الازدهار والتقدم بعيدا عن لغة القوة والسلاح والتدخل الخارجي. وجدد زاسبكين رفض روسيا قيام اي جهة بدعم المجموعات المسلحة في سورية وضرورة ضمان انسحاب المسلحين من الشوارع والازقة دون اي تأخير داعيا الى عدم اتباع سياسة مزدوجة المعايير في تنفيذ مهمة انان. واكد السفير الروسي ان الخطوات الاصلاحية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد مؤشر جدي الى ان مسيرة الاصلاح في سورية مستمرة ولن تتوقف وان العناوين الاصلاحية المطروحة تصلح لبدء حوار وطني جدي حول كل المسائل الوطنية التي من شأنها تحصين الساحة الداخلية ضد التدخلات الخارجية. موسين: سورية تواجه إرهاباً دولياً الى ذلك أكد مارات موسين نائب رئيس لجنة التضامن الروسية مع شعبي ليبيا وسورية أن ما يجري في سورية هو حرب رهانات كبرى تجري باستخدام العصابات المسلحة والمرتزقة والمخابرات والاعلام حيث تواجه القيادة السورية ارهابا دوليا على أراضيها . ولفت موسين في حديث لقناة روسيا اليوم الى ان العصابات المسلحة والمرتزقة تنتشر في سورية لتقتل الناس وتخطفهم وتنشر الفوضى في البلاد وذلك بدعم قطري سعودي تركي. واوضح موسين أن ما يسمى اجتماع أصدقاء سورية ما هو الا ستار فاضح لاخفاء المصالح الاجنبية للبلدان المتنفذة التي تقوم بتسليح المجرمين وتعمل على زيادة الاعمال الارهابية ونقلها الى المدن الامنة مثل دمشق وحلب مؤكدا ان من واجب الدولة السورية حماية شعبها ومعاقبة هؤلاء المرتزقة بصرامة. واوضح موسين ان مبادرة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي انان ستكون فعالة اذا أمرت الولايات المتحدة الامريكية مرتزقة قطر والسعودية بوقف اطلاق النار حيث ستتمكن قوى الامن حينها من الخروج من المدن والا سيصبح المواطنون ضحايا الاجرام وكل سلطة تتحمل مسؤولية حماية حدودها ومواطنيها من الارهابيين. ووصف موسين دول الخليج بانها لعبة بيد الولايات المتحدة الامريكية في صراعها للسيطرة على مصادر الطاقة بالشرق الاوسط وقال ان الجميع يعرف أن في هذه الدول قواعد عسكرية أمريكية وان لقطر التي تزود الارهابيين في سورية بالاسلحة وتجند المرتزقة بأوامر أمريكية لارسالهم الى بلدان العالم مهمة استراتيجية تتمثل في دعم مخطط واشنطن لحصار روسيا في مجالي النفط والغاز فهي تمتلك احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي وفي حقيقة الامر فان قطر عبارة عن مشروع تابع لشركة اركسون موبيل الامريكية. واضاف موسين ان تلك هي طريقة واشنطن في قيادة الحرب بأيدي الاخرين والمشكلة الاساسية تكمن في المواجهة الاقتصادية وليس في نشر قيم الديمقراطية فالاقتصاد الامريكي المتأزم يريد الحفاظ على امبراطورية الدولار والولايات المتحدة لا تريد تشكيل نظام حسابات مالية دولية مستقلة عنها. وأشار موسين الى أن لجنة التضامن مع شعبي ليبيا وسورية تعمل على نشر حقيقة ما يجري في هذين البلدين بعد أن تحولت الصحافة العالمية الى خدمة المصالح العسكرية للولايات المتحدة الامريكية ودول الناتو وقد عملنا في داخل الاراضي السورية وكشفنا الكثير من أقنعة الحرب الاعلامية الوقحة حيث تعرض بعض وسائل الاعلام الموالية للمسلحين جثث شهداء الجيش السوري وتقول انها للمعارضين كما تستغل وفاة البعض بحوادث طبيعية لتقول انهم ضحايا النظام وقد تعرض بعض مراسلي اللجنة في سورية للخطف والتعذيب بسبب كشفهم للحقيقة. محادثات روسية أميركية حول سورية من جانب آخر أعلن المكتب الصحفي لمجلس الامن القومي الروسي أن امين المجلس نيكولاي باتروشيف أجرى خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن مباحثات حول الاوضاع في سورية وايران اضافة الى بحث مخططات الولايات المتحدة في مجال الدفاع المضاد للصواريخ. واشار متحدث باسم المكتب الصحفي الروسي امس الى أن باتروشيف الذي ترأس وفدا روسيا اجرى مشاورات مع مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي توماس دونيلوف ووزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو حول افاق العلاقات الروسية الاميركية مضيفا انه تم تبادل بناء للاراء حول القضايا الاكثر الحاحا للامن الدولي والاقليمي كما جرت بصورة خاصة مناقشة مسائل الدفاع المضاد للصواريخ والاوضاع في ايران وسورية وافغانستان ومكافحة الارهاب وتجارة المخدرات وضمان الامن الاعلامي. واوضح المتحدث الروسي ان الجانبين اكدا استعدادهما لتطوير الحوار بهدف ازالة الاختلالات القائمة في جدول الاعمال الثنائية انطلاقا من الاتفاقات المتوصل اليها سابقا بين الرئيسين الروسي والاميركي. جددت دعمها الكامل للإصلاحات الديمقراطية الجارية في سورية إيران: مؤتمـــر اســــطنبول تجمـــــع لمرتــشي الكيــان الصهيـــوني سانا - الثورة: الجمهورية الاسلامية الايرانية من الدول الصديقة التي قرأت الاحداث المفتعلة في سورية بكل صدقية وموضوعية، وادركت كغيرها منذ بداية الازمة ان سورية مستهدفة لمواقفها الوطنية والقومية الثابتة، ولدعمها الكامل لنهج المقاومة من اجل استرجاع كافة الاراضي والحقوق العربية المغتصبة، ومتيقنة ايضا من ان اعداء سورية والامة العربية يعملون ليل نهار لوضع الخطط والسيناريوهات لضرب سورية ووحدتها الوطنية، ويحشدون لذلك بعض الادوات الرخيصة من العملاء والخونة ممن ارتضوا ان ينضووا تحت عباءة الصهيونية العالمية لينفذوا أجندتها. واذا كان مؤتمر اسطنبول الاخير الذي اقيم تحت مسمى اصدقاء سورية حلقة جديدة من المؤامرة، فان طهران رأت فيه اكثر من ذلك واعتبرته مؤتمراً لمرتشي الكيان الصهيوني وليس لاصدقاء سورية، وحذرت من اعطاء الفرصة للكيان الاسرائيلي ليلتقط انفاسه بعد العزلة التي واجهها خلال الفترة الاخيرة، جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الشورى في ايران علي لاريجاني الذي قال في تصريحات له امس ان المبعوث الاممي الخاص الى سورية كوفي انان لم ينه مهمته حتى شاهدنا هذه المجموعة تعزف على وتر الخلافات، ما يؤكد للجميع ان هدفهم ليس الاصلاح في سورية انما السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها، مجددا دعم بلاده للاصلاحات الديمقراطية الجارية في سورية، وادانتها وشجبها الشديدين في الوقت نفسه للمؤامرات والمغامرات التي تجري تحت لافتة الديمقطراية المزيفة. ودحض رئيس مجلس الشورى الايراني المزاعم التي يطلقها رعاة هذه المجموعة واجتماعهم وقال انه نظرا لان الحكومة البريطانية رصدت خمسمئة الف جنيه استرليني لاثارة الاضطرابات في سورية وتتحدث الولايات المتحدة بكل صلافة عن مساعدة المخربين والارهابيين داخل سورية وبعض دول المنطقة التي تحكمها انظمة شبه ديكتاتورية انتبهت خلال الاونة الاخيرة الى الديمقراطية في سورية وتحاول من خلال تقديمها الاسلحة والدعم المادي للارهابيين النيل من المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي وبالنظر الى جميع هذه الامور فان بامكاننا ان نعرف التسمية التي تليق بهذا المؤتمر. وخاطب لاريجاني المشاركين في مؤتمر اسطنبول قائلا: اذا كانت لديكم هواجس بخصوص الديمقراطية فلماذا تلتزمون الصمت حيال الديكتاتورية التي تسود البحرين واوضاع الديكتاتوريات الاخرى في المنطقة لافتاً الى أن تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حول ايجاد درع صاروخي مشترك في منطقة الخليج تكشف عن جانب آخر من هذه المغامرة حيث كشفت هذه التصريحات وبشكل غير ارادي عن نياتها المبيتة للوقيعة بين أبناء المنطقة واثارة النزاع فيها. من جانبه دعا وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي كل من يدعي بانه صديق لسورية الى دعم خيار الاصلاحات التي بدأت فيها. وقال وحيدي على هامش المؤتمر الدولي لازالة الالغام في طهران امس ان ما تتعرض له سورية حاليا من قبل من يدعون صداقتها يشكل دليلا على العداء لسورية وليس الصداقة معها مؤكدا ان بعض الدول الغربية تريد زعزعة الامن في المنطقة. ولفت الى ان امتناع الدول الغربية عن التنديد بالعمليات الارهابية التي وقعت في سورية يشكل نوعا من الدعم للارهابيين وهو امر غير مقبول ابدا. وفي السياق ذاته اكد عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في ايران احمد خاتمي ان تركيبة مؤتمر اسطنبول لما يسمى اصدقاء سورية تتكون من اعداء المقاومة في العالم والمنطقة ويهدف الى التمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وقال خاتمي في تصريح لوكالة مهر للانباء: ان ما يجري في سورية من احداث انما يجسد المواجهة بين جبهة التطبيع مع الصهاينة وجبهة المقاومة في وجه الاحتلال مضيفا ان سورية تقف في الخط الاول للمقاومة وفي الجهة الاخرى تقف امريكا والكيان الصهيوني والرجعية العربية وعلى رأسها السعودية في مواجهته وهذه المواجهة تحدد طبيعة ما يسمى المعارضين السوريين. من جانبه اكد فلاحت بيشه عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني امس ان الازمة في سورية يجب ان تحل بالحوار الداخلي بين السوريين انفسهم وبالطرق السلمية. وقال بيشه ان التدخل الاجنبي وتسليح المجموعات التخريبية ونشر العناصر المسلحة في الداخل السوري من الاسباب الرئيسية لتأزيم الاوضاع في سورية. |
|