|
شباب أقول هذا مع امتحانات طلابنا، ومع ما يدور، من معارك عدة على امتداد وطننا الحبيب, يبقى الشعور بالقلق والخوف مقبولا ومبررا لأبنائنا، فتجربة الامتحان ليست كغيرها، فهي تحديد مصير دراسي وهي نقطة فصل بين مرحلتين، أو عامين دراسيين. لكن أن يسيطر شعور القلق فهذا غير مقبول، وله آثاره السلبية، والتي قد تؤدي إلى التراجع. أما تحويل القلق إلى تحد، للمضي قدما نحو الهدف، وهو النجاح، وأكثر من ذلك تحصيل الدرجات العالية، فهو المطلوب وهو الصح في الأوقات الصعبة، ولنا في بواسل جيشنا واسطورة صمودهم، الدرس والعبرة، لدرجة نكاد نقول: انهم يحولون المستحيل إلى تحدي، وهذه ليست مبالغة بسبب حبنا لهم، أو لننشر العواطف المجانية، وانما واقع حال، حدث ويحدث حيث يواجهون أعداء الانسانية في مختلف مدننا. لا يقلقون ولا يملون، لأنهم يملكون قلباً شجاعاً، وعشقاً لا ينتهي لأرض الوطن، وعيون واثقة بالغد وبالنصر، فالأهداف تبدأ بالتحقق في اللحظة التي يؤمن صاحبها بالوصول إليها، وتفشل أو تسقط عندما يبدأ بالشك بقدرته على الوصول إليها، وما على طلابنا إلا الايمان بالنجاح، إنه وقت التحدي في مختلف جوانب حياتنا وأينما كنا . |
|