|
شباب
وأكد العميد ياسر محفوض رئيس التوجيه السياسي لقيادة المنطقة الشمالية أن الشائعات هي حرب نفسية وأسلوب يستخدم في المعارك وهدفها وغايتها التسلل للنفس والسعي لإضعاف المعنويات لافتاً إلى أن الإرهابيين بدؤوا باستخدام هذه الحرب ولكن سلاحهم هذا تحطم عند وعي الشعب السوري. كما قال أن الهدف من نشر الشائعات هو القضاء على الروح المعنوية وقد تكون الشائعة ساتراً يخفي وراءه الحقيقة وقد تكون طعماً للوصول إلى معرفة الحقيقة وتستعمل للتضليل تمهيداً لشن عدوان مفاجئ واستعراض أنواع الشائعات ومعالجتها والوقاية من الحرب النفسية من خلال الوعي والإرادة والتسلح بالعلم والمعرفة والوعي والتدريب والممارسة النضالية وبيَّن أن محاربة الشائعات تحتاج لوعي ودقة انتباه لأن هذا السلاح على الرغم من أنه غاية في الخطورة إلا أنه استخدم كسلاح حربي ومن أهم غاياته تحطيم الروح المعنوية, لذلك كان في غاية الأهمية محاربة الشائعات وطبعاً جيل الشباب والشعب السوري كان منذ اللحظات الأولى مدركاً للمؤامرة الكونية التي تحاك ضد وطننا فلم يقع في شباك الشائعات, لأنه شعب يملك الحضارة والثقافة ولا يمكن النيل من صموده. من جانبه أكد عبد القادر شهابي مدير الأوقاف أن الشائعات كذبة والكذب هدفه الوصول لغاية لذلك لابد أن ندرك حقيقة لماذا يكذبون، وما الهدف من الكذب، ولماذا اختاروا سلاح الشائعات، وأن خير سلاح لمواجهة الشائعات المغرضة التي تهدف للنيل من عزيمة الشعب السوري هو التعامل مع العقل لأنه الأقدر على تبيان الحقيقة. |
|