|
دمشق وأشارت د. سركيس إلى التعاون المثمر خلال الفترة الماضية، مبينة مجالات التعاون وفقاً لأولويات عمل الوزارة من خلال عدة مشاريع يمكن العمل على تنفيذها والتي بدورها تكون مولدة للدخل والغذاء، منها دعم الصناعات التقليدية الصديقة للبيئة في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية والبادية والصناعات الغذائية المنزلية الخالية من المواد الكيميائية، وإنشاء مخيمات بيئية في الغابات والمحميات للتعريف بأهمية البيئة المحلية وكيفية الاستفادة منها بطرق آمنة وذلك لتوطين السكان المحليين في أماكن إقامتهم، وإدارة المياه واستخدام طرق ري سليمة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، وكذلك التشجيع على اتباع منهج متكامل في صيانة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام إضافة للموارد الوراثية الحيوانية ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، ورصد ودراسة تقييم آثار تكرير النفط العشوائي ونشر تقانات الغاز الحيوي وإدارة التحكم بالعواصف الغبارية مع أهمية الدعم لاستكمال المشاريع السابقة والمطروحة على منظمة الفاو. وأشارت وزيرة البيئة لدور (الفاو) في المساعدة الفنية في إعداد وثيقة مشروع مواءمة الخطة الوطنية مع الاستراتيجية العشرية للأمم المتحدة لاتفاقية مكافحة التصحر. من جانبها أكدت هيبي الاستعداد التام للتعاون مع وزارة البيئة وخاصة لوجود فرص جديدة للعمل في مجال البيئة من خلال مرفق البيئة العالمي. |
|